ولي كِتَابَة الْإِنْشَاء للظَّاهِر ثمَّ أنف من ذَلِك واستعفى وَأَقْبل على الِاشْتِغَال والتلاوة وَنفذ رَسُولا إِلَى الْعرَاق وَإِلَى سُلْطَان الرّوم وَإِلَى صَاحب الْموصل وَإِلَى الْعَادِل وَإِلَى صَاحب إربل
وَلما توفّي الظَّاهِر طلب للوزارة فاستعفى وَلما مَاتَ من عوده من الْحجاز بالدرب أغلقت الْمَدِينَة وَعظم عزاؤه على النَّاس وَكَانَت وَفَاته سنة عشْرين وسِتمِائَة
٣ - (الْأَمِير الزيدي)
الْحسن بن زيد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن عَليّ ابْن أبي طَالب الزيدي الْأَمِير)
ظهر بطبرستان وَهزمَ جيوش الْخَلِيفَة وَدخل الرّيّ ثمَّ مَاتَ وَقَامَ بِالْأَمر من بعده أَخُوهُ مُحَمَّد بن زيد