والمسترشد وَعَامة أَرْبَاب دولتيهما وَمن مديحه فِي المستظهر
(ليلُ ذِي الوجدِ ألْيَلُ ... والمَصوناتُ أقتلُ)
(وَكَذَا الراحُ راحةٌ ... وَهوى الغيد أميلُ)
(والتصابي إليَّ أش ... هى وَأحلى وأقبلُ)
(إنَّ جيرانَ عالجٍ ... حرَّموا ثمَّ حلَّلوا)
)
(والخيامُ الَّتِي ثووا ... أوحشوها ورحَّلوا)
٣ - (أَبُو الْفَتْح البُسْتي)
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْفَتْح البُسْتي الْكَاتِب الشَّاعِر لَهُ طَرِيق مَعْرُوف وأسلوب مَشْهُور فِي التَّجْنِيس سمع الْكثير من أبي حَاتِم بن حِبّان وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبع مائَة وَمن شعره
(لم ترَ عَيْني مثلَهُ كَاتبا ... لكل شيءٍ شَاءَ وشّاءا)
(يُبْدِعُ فِي الكُتْبِ وَفِي غَيرهَا ... بدائعاً إِن شَاءَ إنشاءا)
وَمِنْه
(ترحَّلتُ عَنهُ لفرط الشقاءِ ... وخلّفت رُشدي ورأيي ورائي)
(فنائي قريبٌ إِذا غبتُ عنهُ ... وإمّا رجعتُ فناءٍ فنائي)
(العُمر مَا عُمِّرّتَ فِي ... ظلِّ السرُور مَعَ الْأَحِبَّهْ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute