(قد جَاءَنِي لَك شعر لم يكن حسنا ... وَلَا صَوَابا وَلَا قصدا وَلَا سددا)
(وجدت فِيهِ عيوباً غير وَاحِدَة ... وَلم أزل لعيوب الشّعْر منتقداً)
(كَأَن ذَا خبْرَة بالشعر جُمُعَة ... ثمَّ انتقي لَك مِنْهُ شَرّ مَا وجدا)
(إِنِّي نَصَحْتُك فِيمَا قد أتيت بِهِ ... من الفضائح نصح الْوَالِد الولدا)
(فعدَّ عَن ذَاك وادفنه كَمَا دفنت ... هرّ خروءاً وَلم تعلم بِهِ أحدا)
٣ - (أَحْمد بن يحيى)
٣ - (ابْن ناقد المسكي)
أَحْمد بن يحيى بن أَحْمد بن زيد بن ناقد المسكي أَبُو الْعَبَّاس من أهل الْكُوفَة سمع أَبَاهُ وَأَبا الْبَقَاء المعمّر بن مُحَمَّد بن عَليّ الحبال وَأَبا الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن مَيْمُون النَّرْسِي وَغَيرهم
وَكَانَت لَهُ يَد فِي النَّحْو وَكَانَ يقرىء النَّحْو وَيحدث بِالْكُوفَةِ وَقد صنّف فِي النَّحْو وخرّج أَحَادِيث من مسموعاته فِي فنون وكتبها النَّاس عَنهُ وَدخل بغداذ بعد علّو سنّه وَحدث بهَا وَكَانَ حسن الطَّرِيقَة صدوقاٌ ومولده سنة سبع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة ووفاته سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَمن شعره)
(إِذا مَا انتسبت إِلَى درهمٍ ... فَأَنت المعظّم بَين الورى)
(وإمّا فخرت على معشرٍ ... فبالمال إِن شِئْت أَن تفخرا)
(وَلَا تفخرن بالعظام الرفات ... ودع مَا سَمِعت وَخذ مَا ترى)
(فذو الْعلم عِنْدهم جَاهِل ... إِذا كَانَ بَينهم مُعسرا)
(فإنّ أفاضل هَذَا الزَّمَان ... من كَانَ ذَا جدةٍ أَو ثرا)
٣ - (أَبُو الْمَعَالِي البيعّ)
أَحْمد بن يحيى بن أَحْمد بن عبيد الله بن هبة الله البيعّ أَبُو الْمَعَالِي البغداذي طلب الحَدِيث بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَبَالغ فِي الطّلب وحصّل الْأُصُول وَأكْثر من الشُّيُوخ وَكتب الْكثير من الْأَجْزَاء والكتب الْكِبَار كمسند أَحْمد بن حَنْبَل والطبقات الْكَبِيرَة لِابْنِ سعد وتاريخ بغداذ للخطيب والصحيحين وَمَغَازِي الْأمَوِي وَمَغَازِي الْوَاقِدِيّ وَكتاب الأغاني الْكَبِير للأصبهاني وَغير ذَلِك وَلم يزل يكْتب إِلَى أَن مَاتَ سنة ثلاثٍ وسِتمِائَة