قَالَ القَاضِي الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأُدْفوي حكى لي الشَّيْخ الْفَاضِل الثِّقَة الْعدْل ضِيَاء الدّين منتصر بن الْحسن خطيب أدفو عَن الشَّيْخ الإِمَام الْعَارِف كَمَال الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الظَّاهِر نزيل إخميم وَحكى لي أَيْضا ابْنه الشَّيْخ الْعَالم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ كَمَال الدّين الْمشَار إِلَيْهِ أَنَّهُمَا سمعا الشَّيْخ كَمَال الدّين يَقُول زرت جبانة قِنَا وَجَلَست عِنْد قبر سَيِّدي الشَّيْخ عبد الرَّحِيم وَإِذا يَد قد خرجت من قَبره وصافحتني قَالَ وَقَالَ لي يَا بني لَا تعص الله طرفَة عين فَإِنِّي فِي عليين وَأَنا أَقُول يَا حسرتاً على مَا فرطت فِي جنب الله انْتهى وَقد اشْتهر أَن الدُّعَاء عِنْد قَبره مجاب
٣ - (القَاضِي الْمُخْتَار الْحَنَفِيّ)
عبد الرَّحِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الْمُخْتَار أَبُو سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ السراج الْحَنَفِيّ ولي الْقَضَاء بِاخْتِيَار المشائخ لَهُ فَلِذَا قيل لَهُ الْمُخْتَار وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين)
وَأَرْبع مائَة
٣ - (عبد الرَّحِيم بن أَحْمد الْحَرَّانِي)
عبد الرَّحِيم بن أَحْمد بن زيد بن الْفرج بن الطّيب الْحَرَّانِي كَاتب سُلَيْمَان بن عبد الله بن طَاهِر وَفد مَعَه إِلَى سر من رأى وَهُوَ كَاتب مترسل بليغ شَاعِر مدح الْمُعْتَمد وَمن شعره السَّرِيع