للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَمن يضْبط يَا صَاح ... مقَال النَّاس فِي النَّاس)

(فدع مَا قَالَه النَّاس ... وَنَازع صفوة الكاس)

(فَتى حرا صَحِيح الودّ ... ذَا برٍّ وإيناس)

(وَإِن الْخلق مغرورٌ ... بأمثالي وأجناسي)

(وَلَو كنت أَخا مالٍ ... أَتَوْنِي بَين جلاّسي)

(يحيُّوني ويحيون ... على الْعَينَيْنِ والرَّاس)

ويدعوني عَزِيزًا غير أنّ الذل إفلاسي ثمَّ قَالَ ليبول فَقَالَ بعض من حضر أَي شَيْء معنى عشرتنا هَذَا الْمَجْنُون الْعُرْيَان وَالله مَا أَنا مِنْهُ وَهُوَ صَاح فَكيف إِذا سكر وفطن جعيفران للمعنى فَخرج إِلَيْنَا وَقَالَ من مجزوء الرمل

(وندامى أكلوني ... إِذْ تغيبت قَلِيلا)

زَعَمُوا أَنِّي مَجْنُون أرى العري جميلا كَيفَ لَا أعرى وَمَا أبْصر فِي النَّاس منيلا إِن يكن قد ساءكم قربي فخلّوا لي السبيلا

(وأتمّوا يومكم سرَّكم ... الله طَويلا)

قَالَ فلفقنا بِهِ واعتذرنا إِلَيْهِ وَقُلْنَا لَهُ وَالله مَا نلتذ إلاّ بقربك وأتيناه بِثَوْب لبسه وأتممنا يَوْمنَا ذَلِك مَعَه

[جعيل]

٣ - (ابْن سراقَة الضّمري)

جعيل بن سراقَة الْأنْصَارِيّ وَقيل الضَّمي أثنى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووكله إِلَى إيمَانه وَذَلِكَ أَنه أعْطى أَبَا سُفْيَان مئة من الْإِبِل وَأعْطى الْأَقْرَع بن حَابِس مئة من الْإِبِل وَأعْطى عُيَيْنَة بن حصن مئة وَأعْطى سُهَيْل بن مرو مئة فَقَالُوا يَا رَسُول الله تُعْطِي هَؤُلَاءِ وَتَدَع جعيلاً وَكَانَ من بني غفار فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جعيل خيرٌ من طلاع الأَرْض مثل هَؤُلَاءِ وَلَكِن هَؤُلَاءِ أتألَّفهم وَأكل جعيلاً إِلَى مَا جعل الله عِنْده من

<<  <  ج: ص:  >  >>