وَالْحُدَيْبِيَة وَقتل بِخَيْبَر قَتله الْحَارِث الْيَهُودِيّ بالنطاة وَمن حَدِيثه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يستاك عرضا وَيشْرب مصاً وَيَقُول هُوَ أهنأ وأمرأ
روى عَنهُ سعيد بن الْمسيب قَالَ ابْن عبد الْبر وَلَا يحْتَج بحَديثه هَذَا لِأَن من دون سعيد لَا يوثق بهم لضعفهم وَلم يره سعيد وَلَا أدْرك زَمَانه بمولده لِأَنَّهُ ولد زمن عمر
٣ - (الضَّبِّيّ الشَّاعِر)
ربيعَة بن مقروم بن قيس بن جَابر بن خَالِد بن عَمْرو يَنْتَهِي إِلَى ضبة بن أد بن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار
شَاعِر مخضرم أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَكَانَ مِمَّن أصفق عَلَيْهِ كسْرَى ثمَّ عَاشَ فِي الْإِسْلَام زَمَانا وَمن شعره من قصيدة جَيِّدَة من الْكَامِل)
(شماء وَاضِحَة الْعَوَارِض طفلة ... كالبدر من خلل السَّحَاب المنجلي)
(وكأنما ريح القرنفل نشرها ... أَو حنوة خلطت خزامى حومل)
(وَكَأن فاها بَعْدَمَا طرق الْكرَى ... كأس تصفق بالرحيق السلسل)
(لَو أَنَّهَا عرضت لأشمط رَاهِب ... فِي رَأس مشرفة الذرى متبتل)
(جاآر سَاعَات النَّهَار لرَبه ... حَتَّى يخدد جِسْمه مُسْتَعْمل)
(لصبا لبهجتها وَطيب حَدِيثهَا ... وَلَهُم من ناموسه بتنزل)
مِنْهَا
(بل إِن ترى شمط تفرع لمتي ... وحنا قناتي وارتقى فِي مسحلي)
(ودلفت من كبر كَأَنِّي خاتل ... قنصاً وَمن يدبب لصيد يخْتل)
(فَلَقَد أرى حسن الْقَنَاة قويمها ... كالنصل أخلصه جلاء الصيقل)
(وَلَقَد شهِدت الْخَيل يَوْم طرادها ... بسليم أَو ضفة القوائم هيكل)
(متقاذف شنج النسا عبل الشوى ... سباق أندية الْجِيَاد عميثل)
(لَوْلَا أكفكفه لَكَانَ إِذا جرى ... مِنْهُ العزيم يدق فأس المسحل)
(وَإِذا جرى مِنْهُ الْحَمِيم رَأَيْته ... يهوى بفارسه هوي الأجدل)
(وَإِذا تعلل بالسياط جيادها ... أَعْطَاك نائيه وَلم يتعلل)
(ودعوا نزال فَكنت أول نَازل ... وعلام أركبه إِذا لم أنزل)
(وَلَقَد جمعت المَال من جمع امْرِئ ... وَرفعت نَفسِي عَن لئيم المأكل)
(وَدخلت أبنية الْمُلُوك عَلَيْهِم ... ولشر قَول الْمَرْء مَا لم يفعل)