للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (الصائدي الْكُوفِي)

شُرَيْح بن النُّعْمَان الصائدي الْكُوفِي روى عَن أَبِيه وجده وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين وروى لَهُ الْأَرْبَعَة

٣ - (القَاضِي أَبُو أُميَّة)

شُرَيْح بن الْحَارِث أَبُو أُميَّة القَاضِي الْكُوفِي يُقَال إِنَّه من أَوْلَاد الْفرس الَّذين كَانُوا بِالْيمن أدْرك الْجَاهِلِيَّة ووفد من الْيمن بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَولي قَضَاء الْكُوفَة لعمر وروى عَنهُ وَعَن عَليّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَكَانَ شَاعِرًا راجزاً قائفاً كوسجاً وَلما ولاه عمر قَضَاء الْكُوفَة قَالَ انْظُر مَا تبين لَك فِي كتاب الله فَلَا تسْأَل عَنهُ أحدا وَمَا لم يتَبَيَّن لَك فِي كتاب الله فَاتبع فِيهِ السّنة وَمَا لم يتَبَيَّن لَك فِي السّنة فاجتهد فِيهِ رَأْيك فولي ذَلِك وَأقَام على الْقَضَاء سِتِّينَ سنة وَجَاء أَنه استعفى من الْقَضَاء قبل مَوته بِسنة وَتُوفِّي سنة سبع وَسبعين وَقيل سنة سِتّ أَو ثَمَان أَو تسع وَسبعين أَو سنة ثَمَانِينَ أَو اثْنَتَيْنِ أَو سبع وَثَمَانِينَ أَو ثَلَاث أَو سبع أَو تسع وَتِسْعين وَله مائَة وثمان سِنِين أَو وَعشر سِنِين أَو وَعِشْرُونَ سنة

وروى لَهُ النَّسَائِيّ وَهُوَ أحد السادات الطلس وَكَانَ مزاحا دخل عَلَيْهِ عدي بن أَرْطَأَة فَقَالَ لَهُ أَيْن أَنْت أصلحك الله قَالَ بَيْنك وَبَين الْحَائِط قَالَ اسْمَع مني قَالَ قل أسمع قَالَ إِنِّي رجل من أهل الشَّام قَالَ مَكَان سحيق قَالَ وَتَزَوَّجت عنْدكُمْ قَالَ بالرفاء والبنين قَالَ وَأَرَدْت أَو أرحلها قَالَ الرجل أَحَق بأَهْله قَالَ وشرطت لَهَا دارها قَالَ لَا الشَّرْط لَهَا قَالَ فاحكم الْآن بَيْننَا قَالَ قد فعلت قَالَ فعلى من حكمت قَالَ على ابْن أمك قَالَ بِشَهَادَة من قَالَ بِشَهَادَة ابْن أُخْت خَالك وَرُوِيَ أَن عَليّ بن أبي طَالب دخل مَعَ خصم ذمِّي إِلَى القَاضِي شُرَيْح فَقَامَ لَهُ فَقَالَ هَذَا أول جورك ثمَّ أسْند ظَهره إِلَى الْجِدَار وَقَالَ أما إِن خصمي لَو كَانَ مُسلما لجلست بجنبه وَتزَوج شُرَيْح امْرَأَة من بني تَمِيم اسْمهَا زَيْنَب فنقم عَلَيْهَا)

فضربها ثمَّ نَدم وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>