حَشَتْ زبيدة فاهُ دُرّاً فَبَاعَهُ بِعشْرين ألف دِينَار وَمَات فِي زمن الرشيد وَقَدْ اجْتمع عِنْده من المَال مَا قِيمَته ستّة وَثَلَاثُونَ ألف دِينَار
٣ - (الْحَارِثِيّ اليمني)
سلم بن شَافِع الْحَارِثِيّ من أهل تهَامَة الْيمن ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة قَالَ ذُكر أنَّه كتب إِلَى عمّه عليّ بن زيْدان وَقَدْ وَفد إِلَيْهِ يستعينه فِي دِيَة قَتِيل فَوَجَدَهُ مَرِيضا من الوافر
(إِذا أوْدَى ابنُ زَيْدانٍ عليا ... فَلا طَلَعَتْ نُجومُكِ يَا سَماءُ)
(وَلَا اشتَمَل النِساءُ عَلَى جَنينٍ ... وَلَا رَوَّى الثَرَى للسُحبِ ماءُ)
(عَلى الدُنيا وساكِنها جَمِيعًا ... إِذا أودى أَبُو الحَسَنِ العَفاءُ)
٣ - (أَبُو سعيد الحجراوي)
سلم بن يحيى بن عبد الحميد أَبُو سعيد الطَّائِي الحجراوي من أهل حجراء قَرْيَة بِدِمَشْق حدّث عَن أَبِيه وسُويد بن عبد الْعَزِيز ومروان بن مُعَاوِيَة وَغَيرهم روى عَنهُ ابْن أَخِيه عَمْرو بن عتبَة بن عمَارَة بن يحيى وأتى عَلَيْهِ مائَة وَعِشْرُونَ سنة قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأجلسه عَلَى الْبسَاط فَأسلم وَحَسُنَ إِسْلَامه وَرجع إِلَى قومه فأسلموا وَكَانَ إِذْ دخل يَوْم الْجُمُعَة إِلَى دمشق بَيْنَ النَّاس من الْجَامِع يتلقّونه فِي أَسْفَل جَيْرون فيحملونه حتّى يصعد)
الْمَسْجِد ثُمَّ يَفْعَلُونَ بِهِ ذَلِكَ إِذا أَرَادَ الِانْصِرَاف
٣ - (السَّلمَانِي الشَّافِعِي اسْمه محمّد بن هبة الله)
[سلمى]
٣ - (سَلمى خادمة رَسُول الله)
٣ - (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
وَهِي مولاة صَفِيَّة بنت عبد المطّلب وَهِي امْرَأَة أبي رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأمّ بنيه روى عَنْهَا عبيد الله بن أبي رَافع وَهِي الَّتِي قبلت إِبْرَاهِيم ابْن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَتْ قَابِلَة بني فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي الَّتِي غسلت فَاطِمَة مَعَ وزجها عليّ وَمَعَ أَسمَاء بنت عُميس وَشهِدت سلمى هَذِهِ خَبِير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي صَاحِبَة حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إنّ امْرَأَة عُذّبت فِي هرّة ربطتها فَلم تُطْعِمْها وَلَمْ تترُكْها تَأكُلُ من خشَاش الأَرْض