٣ - (ابْن شقشق)
الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن الْحُسَيْن بن عليّ أَبُو عبد الله ابْن أبي حربٍ الأديب الشَّاعِر الْمَعْرُوف بِابْن شقشق وَكَانَت لِابْنِ شقشق شقشقةٌ فِي الشّعْر هادرة مدح برهَان الدّين الْوَاعِظ الغزنويّ بِبَغْدَاد بقصيدةٍ أَولهَا من السَّرِيع
(إِن جرت بالرمل وكثبانه ... فاقرأ تحياتي على بانه)
(وَسَائِل الرَّبع الَّذِي قد عَفا ... مَا صنع الْبَين بسكّانه)
(فالرَّبع مفجوعٌ بقطَّانه ... وَالْقلب موجوعٌ باشجانه)
(وَإِن كتمت الحبَّ يَوْم النَّوى ... أظهره دمعي بتهتانه)
(لَا تطلبا منِّي سلوَّاً فقد ... ضَاعَ عَلَيْهِ نهج سلوانه)
(فِي حبِّ عذب الْوَصْل مرِّ الجفا ... أغيد ساجي الطَّرف وسنانه)
قلت شعر مَقْبُول
٣ - (ابْن الزَّبيديّ الحنبليّ)
الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى بن مُسلم الشَّيْخ سراج الدّين أَبُو عبد الله ابْن أبي بكر الرَّبعيّ الزَّبيديّ الأَصْل البغداديّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ البابصريّ الفرسيّ نِسْبَة إِلَى ربيعَة الْفرس
ولد سنة ستٍ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَسمع من أبي الْوَقْت السجري وَغَيره وَكَانَ فَقِيها فَاضلا متديناً متواضعاً درَّس بمدرسة الْوَزير عون الدّين وَفَرح بِهِ الْملك الْأَشْرَف لمَّا قدم وَأَخذه إِلَى القعة ولازمه وَسمع مِنْهُ الصَّحِيح فِي أيامٍ يسيرةٍ
ثمَّ نزل إِلَى دَار الحَدِيث الأشرفية وَفد فتحت من نَحْو شهر فحشد النَّاس لَهُ وتزاحموا عَلَيْهِ وفرغوا عَلَيْهِ الصَّحِيح فِي شوَّال ثمَّ حدَّث بِالْكتاب وبمسند الشافعيّ بِالْجَبَلِ واشتهر اسْمه وَبعد صيته ثمَّ سَافر إِلَى بَلَده فَدخل ممرَّضاً وَتُوفِّي ثَالِث عشْرين صفر فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور)
وَقد حدَّث من بَيته جمَاعَة
٣ - (الْحُسَيْن بن مُحَمَّد)
٣ - (الْحَافِظ أَبُو عليٍّ ابْن ماسرجس)
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عِيسَى بن ماسرجس النَّيسابوري كثير السَّماع والرِّحلة إِلَى الشَّام ومصر وَالْعراق سمع أَبَاهُ