٣ - (بهاء الدّين ابْن عَسَاكِر)
الْقَاسِم بن عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الْحُسَيْن الْحَافِظ الْمسند الْوَرع بهاء الدّين أَبُو مُحَمَّد ابْن الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر مُحدث ثِقَة كريم النَّفس يكرم الغرباء كتب الْكثير وصنف وَخرج وعني بِالْكِتَابَةِ والمطالعة فَبلغ الْغَايَة وَكَانَ كثير المزح وَله المستقصى فِي فضل الْمَسْجِد الْأَقْصَى وَكتاب الْجِهَاد
وأملى مجَالِس وَكَانَ يتعصب للأشعري من غير أَن يُحَقّق مذْهبه وَولي مشيخة دَار الحَدِيث النورية بِدِمَشْق وَتُوفِّي سنة سِتّمائَة)
٣ - (الْقَاسِم بن عمر)
٣ - (الخليع الْبَغْدَادِيّ)
الْقَاسِم بن عمر بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم أَبُو عبد الله الْمُؤَدب الْمَعْرُوف بالخليع الْبَغْدَادِيّ الشَّاعِر ولد سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة
وَمن شعره
(أَي هوى من هَوَاك يسليني ... ولائمي بالغرام يغريني)
(مخسرتي بالصدود آخرتي ... مخرجتي بالغرام من ديني)
(إلام بالوعد تملأين يَدي ... وَأَنت فِي النّوم لَا تزوريني)
(ذاعن إِذا الْحَشْر تخلفين غَدا ... وكل يومٍ غَدا يمنيني)
(يَا برد تشرين وَهِي مشملة ... وثلج كانون وسط كانون)
(بيارد الْوَعْد قد مضى زمني ... وَمَا تهيا حصاد كموني)
وَمِنْه
(وَالله مِمَّا كنت مُخْتَارًا لبينكم ... وَإِنَّمَا حكم الرَّحْمَن بالبين)
(وكل مَا يحكم الله الْعَظِيم بِهِ ... فَإِن ذَلِك مَحْمُول على الْعين)
أَبُو دلف الْعجلِيّ الْقَاسِم بن عِيسَى الْأَمِير أَبُو دلف الْعجلِيّ صَاحب الكرج