بِدِمَشْق روى عَن مُسلم بن قرظة وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَتُوفِّي سنة خمس وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم
[رزين]
٣ - (الْعَرُوضِي)
رزين بن زندورد الْعَرُوضِي قَالَ ياقوت توفّي فِي أَيَّام المتَوَكل وَهُوَ الْقَائِل لأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن الْأَشْعَث الْخُزَاعِيّ من الْبَسِيط
(إِنِّي أَتَيْتُك مَرَّات لتأذن لي ... فَكَانَ عنْدك سهل الْإِذْن محجوباً)
(إِن كنت تحجبني بالذئب مزدهياً ... فقد لعمري أبوكم كلم الذيبا)
(فَكيف لَو كلم اللَّيْث الهصور إِذا ... تركْتُم النَّاس مَأْكُولا ومشروبا)
(هَذَا السنيدي لَا تسوى إثاوته ... يكلم الْفِيل تصعيداً وتصويباً)
(فَاذْهَبْ إِلَيْك فَإِنِّي لَا أرى أحدا ... بِبَاب دَارك طلاباً ومطلوبا)
٣ - (رزين بن عَليّ)
رزين بن عَليّ بن رزين هُوَ أَخُو دعبل الشَّاعِر كَانَ شَيخا مسناً ظريفاً صَار إِلَى مصر فاستوطنها وَمَات بهَا وَهُوَ الْقَائِل من الطَّوِيل
(خليلي عوجا عوجة فاسألا النَّوَى ... بِأَيّ اجترام مَا تُرِيدُ قضا نحبي)
(يَقُولُونَ هَذَا آخر الْعَهْد بَيْننَا ... فَقلت وَهَذَا آخر الْعَهْد من قلبِي)
وَقَالَ يهجو من الْبَسِيط
(أغرى بني جَعْفَر بِي أَن أمّهم ... كَانَت تلم بفعلي حِين تغتلم)
(قوم إِذا فزعوا إِذْ نابهم حدث ... كَانَت حصونهم الْأَعْرَاض وَالْحرم)
٣ - (رزين السّلمِيّ)
رزين بن أنس السّلمِيّ لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ ابْنه حَدِيثه عِنْد فَهد بن عَوْف عَن أبي ربيعَة عَن نائل بن مطرف بن رزين السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جده أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن لنا بِئْرا بالدثينة وَقد خفنا أَن يغلبنا عَلَيْهَا من حوالينا فَكتب لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتابا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من مُحَمَّد رَسُول الله أما بعد فَإِن