الْخَولَانِيّ الدّاراني أَبُو مسلمٍ سيّد التَّابِعين اسْمه عبد الله الخويِّي القَاضِي شمس الدّين أَحْمد بن الْخَلِيل بن سَعَادَة وَولده شهَاب الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الْخَلِيل
[خويلد]
٣ - (أَبُو ذُؤَيْب الهذليّ)
خويلد بن خَالِد بن محرِّثٍ الهذليّ أَبُو ذُؤَيْب قَالَ صَاحب الأغاني كَانَ من الشُّعَرَاء المخضرمين وَأَنه حسن إِسْلَامه لما أسلم وَسُئِلَ حسان بن ثَابت من أشعر النَّاس حَيا قَالَ أشعر النَّاس حَيا هُذَيْل وَأشهر هُذَيْل غير مدافعٍ أَبُو ذُؤَيْب وَأخْبر مُحَمَّد بن معاذٍ المعمري أَن فِي التَّوْرَاة مَكْتُوبًا أَبُو ذُؤَيْب مؤلف زوراً وَكَانَ اسْم الشَّاعِر بالسُّريانية مؤلف زوراً
وَلما مَاتَ جَعْفَر بن الْمَنْصُور الْأَكْبَر مَشى الْمَنْصُور فِي جنَازَته من الْمَدِينَة إِلَى مَقَابِر قريشٍ وَمَشى النَّاس مَعَه أَجْمَعُونَ حَتَّى دَفنه ثمَّ انْصَرف عَن قَبره وَقَالَ يَا ربيع انْظُر فِي أَهلِي من ينشدني من الْكَامِل
(أَمن الْمنون وريبها تتوجَّع ... والدهر لَيْسَ بمعتبٍ من يجزع)
حَتَّى أسلّي عَن مصيبتي فَخرج إِلَى بني هاشمٍ وهم أجمعهم حُضُور فَسَأَلَهُمْ عَنْهَا فَلم يكن فيهم أحد يحفظها فَعَاد فَأخْبرهُ فَقَالَ وَالله مصيبتي بأهلي أَن لَا يكون فيهم أحد يحفظ هَذِه