الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ الرئيس سمع الْكثير من الطَّبَرَانِيّ وَغَيره وروى عَنهُ مُعْجَمه الْكَبِير وَله شعر توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع)
مائَة وَمن شعره
٣ - (ابْن الصَّواف الْمَالِكِي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن زَكَرِيَّاء بن دِينَار أَبُو يعلى الْعَبْدي الْبَصْرِيّ الْفَقِيه شيخ مالكية الْعرَاق يعرف بِابْن الصَّواف سمع الحَدِيث وصنف ودرّس وَتخرج بِهِ الْأَصْحَاب وَتُوفِّي سنة تسعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن تامتيت)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن تامتيت بتاء ثَالِثَة الْحُرُوف وَمثلهَا بعد الْمِيم مُشَدّدَة وَمثلهَا بعد الْيَاء آخر الْحُرُوف الْمُحدث المعمّر أَبُو الْعَبَّاس الفاسي نزيل الْقَاهِرَة لَهُ تصانيف عديدة روى عَنهُ علم الدّين الدواداري حدث عَن أبي الْوَقْت بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَكَانَ شَيخا مُبَارَكًا
توفّي سنة سبع وَخمسين وست مائَة
٣ - (الْمُسْتَنْصر بِاللَّه العباسي الْمصْرِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمُسْتَنْصر بِاللَّه أَبُو الْقَاسِم ابْن الظَّاهِر بن النَّاصِر بن المستضئ ولي الْخلَافَة بعد قتل ابْن أَخِيه المستعصم بِثَلَاث سِنِين وَنصف فَخَلا الْوَقْت فِيهَا من خَليفَة قَالَ أَبُو شامة فِي رَجَب قرئَ بالعدلية كتاب السُّلْطَان إِلَى قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين ابْن سني الدولة بِأَنَّهُ قدم عَلَيْهِم مصر أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن الظَّاهِر بن النَّاصِر وَهُوَ أَخُو الْمُسْتَنْصر وَأَنه جمع لَهُ النَّاس من الْأُمَرَاء وَالْعُلَمَاء والتجار وَأثبت نسبه عِنْد القَاضِي فِي ذَلِك الْمجْلس فَلَمَّا ثَبت بَايعه النَّاس وَبَدَأَ بالبيعة السُّلْطَان الْملك الظَّاهِر ثمَّ الْكِبَار على مَرَاتِبهمْ وَنقش امسه على السِّكَّة وخطب لَهُ ولقب بلقب أَخِيه وَفَرح النَّاس وَقَالَ الشَّيْخ قطب الدّين كَانَ أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَنْصر مَحْبُوسًا ببغداذ فَلَمَّا أخذت أطلق فَصَارَ إِلَى عرب الْعرَاق فاختلط بهم فَلَمَّا تسلطن الظَّاهِر وَفد عَلَيْهِ وَمَعَهُ عشرَة من بني مهارش فَركب السُّلْطَان للقائه وَمَعَهُ الْقُضَاة والدولة فشق الْقَاهِرَة وَركب يَوْم الْجُمُعَة من البرج الَّذِي كَانَ بالقلعة بَعْدَمَا أثبت نسبه وبويع وَعَلِيهِ السوَاد إِلَى جَامع القلعة وَصلى بِالنَّاسِ وَفِي شعْبَان رسم بِعَمَل خلعة خليفتية وبكتابة تَقْلِيد ثمَّ نصبت خيمة بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَركب الْمُسْتَنْصر وَالسُّلْطَان يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع شعْبَان إِلَى الْخَيْمَة وَحضر الْأُمَرَاء والقضاة والوزير وَلبس الْخَلِيفَة السُّلْطَان الخلعة بِيَدِهِ وطوّقه وقيّده وَنصب مِنْبَر فَصَعدَ فَخر الدّين ابْن لُقْمَان وَقَرَأَ التَّقْلِيد ثمَّ ركب السُّلْطَان بالخلعة وَدخل)
من بَاب النَّصْر وزينت الْقَاهِرَة وَحمل الصاحب التَّقْلِيد على رَأسه والأمراء مشَاة وَهَذَا هُوَ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس وَأول من بَايعه قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين ثمَّ السُّلْطَان ثمَّ الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام وَكَانَ شَدِيد السمرَة جسيماً عالي الهمة شجاعاً وَمَا