(وَأرى فرقة الْأَحِبَّة لَا ... شكّ ستَسقي المحبَّ كاسَ الْمنون)
٣ - (أَبُو الْفتُوح الْحلِيّ النَّحْوِيّ)
نصر بن عَليّ بن مَنْصُور بن الخازن أَبُو الْفتُوح النَّحْوِيّ من الْحلَّة السيفية وَهُوَ أَخُو عَليّ بن عَليّ قدِم بَغْدَاد فِي صباه وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي مُحَمَّد بن عُبَيْدَة الْكَرْخِي وَغَيره حَتَّى بَرَع فِيهِ وَسمع الحَدِيث وَقَرَأَ الْكتب الأدبية على الْمَشَايِخ بجَد واجتهاد وهمة عالية وانتخب كثيرا من الْأَحَادِيث وَالْأَخْبَار والحكايات والأشعار بِخَطِّهِ وَكَانَ حسَن الْأَخْلَاق طيّبَ المعاشرة مليحَ المُجاورة حُفَظَةً للحكايات والأشعار وَكَانَ عَارِفًا بالنحو متصدياً للأشغال فِيهِ يتردَّد إِلَيْهِ الأكابر ويقصِدونه فِي بَيته قَالَ ابْن النجار علقتُ عَنهُ شَيْئا فِي المذاكرة وَلم يكن مَرضياً وَلَا يُحتج بِخَطِّهِ وَلَا بقوله وَلَا بقرائته لِأَنَّهُ ادّعى سَماع أَشْيَاء وَلم يسْمعهَا ولقاء شُيُوخ وَلم يلقهم وَإِذا قَرَأَ الحَدِيث يعبُر سطوراً لَا يَقْرَأها وَيتْرك حَدِيثا وَيقْرَأ حَدِيثا شاهدتُ ذَلِك مِنْهُ وَشَاهده جمَاعَة لما قَرَأَ مُسْند أَحْمد على أبي مُحَمَّد بن أبي الْمجد بدار قَاضِي الْقُضَاة ابْن الشهرَزوري وأنكروا ذَلِك عَلَيْهِ وشاع واجتنب النَّاس السماع بقرَاءَته وَلما رأى ذَلِك ترك الْقِرَاءَة على الْمَشَايِخ وصاريسمع بِقِرَاءَة غَيره وَكَانَ مَعَ كذبه خَبِيث العقيدة رَافِضِيًّا غالياً توفّي سنة سِتّمائَة بالحلة
٣ - (ابْن مَرْيَم خطيب شيراز)
نصر بن عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو عبد الله الشيرازيُّ الفرسي الفَسَوي يُعرَف بِابْن مَريَم خطيب شيراز وأديبها وعالمها ومَن يُرجَعُ إِلَى رَأْيه فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة وَله تَفْسِير الْقُرْآن فِي أَربع مجلدات وَقد جوده وَشرح الْإِيضَاح وَكَانَ حَيا فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (الْجَهْضَمِي)
نصر بن عَليّ صُهبان الْجَهْضَمِي كَانَ صَدُوقًا وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وَالْمِائَة وروى لَهُ الْأَرْبَعَة
٣ - (الْحَافِظ الْجَهْضَمِي)
نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي الْبَصْرِيّ الْحَافِظ قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة وروى الْجَمَاعَة عَنهُ وروى)
النَّسَائِيّ عَن رجل عَنهُ وخلقٌ وَتُوفِّي سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ قدم أَبُو عَمْرو الْجَهْضَمِي بَغْدَاد فروى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ بيد الْحسن وَالْحُسَيْن وَقَالَ من أَحبَّنِي