أَحْمد بن عبد الْملك بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الصَّمد بن بكر أَبُو صَالح النَّيْسَابُورِي الْمُؤَذّن الْحَافِظ الصُّوفِي مُحدث نيسابور توفّي سنة سبعين وَأَرْبع مائَة قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ رَآهُ بعض الصَّالِحين لَيْلَة وَفَاته وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أَخذ بِيَدِهِ وَقَالَ لَهُ جَزَاك الله خيرا فَنعم مَا أَقمت بحقّي وَنعم مَا أدّيت من قولي ونشرت من سنتي وَكَانَ عَلَيْهِ الِاعْتِمَاد فِي الودائع من كتب الحَدِيث الْمَجْمُوعَة فِي الخزائن الموروثة عَن الْمَشَايِخ الْمَوْقُوفَة على أَصْحَاب الحَدِيث وَكَانَ يصونها ويتعهد حفظهَا ويتولى أوقاف المحدّثين من الحبر وَالْوَرق وَغير ذَلِك وأذّن على مَنَارَة الْمدرسَة البيهقية سِنِين احتساباً وَوعظ وَكَانَ يَأْخُذ صدقَات التُّجَّار والرؤساء)
أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن أبي طَالب الشعيري أَبُو سعيد الْفَقِيه الشَّافِعِي من أهل أَصْبَهَان البغداذي تفقه وَسمع الحَدِيث من الْحَافِظ أبي مُوسَى وأقرانه وَقَرَأَ الْأَدَب وَصَحب الْعلمَاء وَجلسَ للوعظ وَكَانَ فَقِيها فَاضلا حسن الْمعرفَة بالأدب متديناً صَالحا جميل الطَّرِيقَة صبوراً حسن الْأَخْلَاق متودّداً مولده سنة تسع وَخمسين وَخمْس مائَة وَكَانَ حيّاً بأصبهان سنة عشْرين وست مائَة
٣ - (أَبُو الْفضل الميهني)
أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن طَاهِر بن سعيد بن فضل الله الميهني أَبُو الْفضل ابْن أبي الْفَضَائِل من أَوْلَاد الْمَشَايِخ أَرْبَاب الطَّرِيقَة وأعيان الصُّوفِيَّة ولي مشيخة الرِّبَاط الناصري المجاور لتربة الْجِهَة السلجوقية ورباط الْحَرِيم ببغداذ وَرَأى من الجاه والتقدم والرفعة مَا لم يره أحد من أَمْثَاله وَكَانَ سمع أَبَاهُ وَأحمد بن مُحَمَّد بن الرَّحبِي والكاتبة شهدة قَالَ محب الدّين ابْن النجار كتبت عَنهُ على عسر كَانَ فِيهِ ونكد وحمق وَكبر وجهمةٍ وَسُوء عقيدة وَكَانَ مَذْمُوم الطَّرِيقَة والسيرة عَفا الله الله عَنَّا وَعنهُ وَتُوفِّي سنة أَربع عشرَة وست مائَة
٣ - (ركن الدّين الصُّوفِي المعمر)
أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن أبي الْغَنَائِم الشَّيْخ المعمر الْمُقْرِئ كَبِير الصُّوفِيَّة ركن الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْقزْوِينِي الصُّوفِي الشَّافِعِي ولد سنة إِحْدَى وست مائَة وَسمع من أبي بكر بن الخازن ببغداذ وَأبي الْحسن السخاوي بِدِمَشْق وَجَمَاعَة وَخرجت لَهُ عوالٍ فِيهَا بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة عَن أبي جَعْفَر الصيدلاني وَذَوِيهِ وَكَانَ تَامّ الشكل مُحكم البنية سمع عَلَيْهِ الشَّيْخ شمس الدّين مُسْند الشَّافِعِي وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبع مائَة