ضرب لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسهمه يَوْم خَيْبَر وأرسله إِلَى قومه فأسلموا
توفّي سنة خمس وَسبعين روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
[جرجي الدوادار]
جرجي الْأَمِير سيف الدّين الدوادار
كَانَ دواداراً صَغِيرا فِي الْأَيَّام الصالحية
وَلما قتل الْأَمِير سيف الدّين طغيتمر النجمي الدوادار الْكَبِير فِي أَوَاخِر أَيَّام المظفر حاجى جَاءَ الْأَمِير سيف الدّين جرجي الْمَذْكُور إِلَى الشَّام مُتَوَجها إِلَى حماه فِي وَاقعَة يلبغا اليحيوي وَلما عَاد إِلَى مصر جعله المظفر دواداراً كَبِيرا وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثمانٍ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
فَلَمَّا قتل المظفر فِي شهر رَمَضَان من السّنة الْمَذْكُورَة أخرج الْأَمِير سيف الدّين جرجي إِلَى دمشق أَمِير عشرَة وَجعل الْأَمِير سيف الدّين طشبغا دواداراً عوضه
ثمَّ أَنه طلب إِلَى مصر وَأعْطِي إمرة طبلخاناه بالديار المصرية
[الألقاب]
الْجِرْجَانِيّ القضي الشَّافِعِي أَبُو الْحسن عليّ بن عبد الْعَزِيز الْجِرْجَانِيّ الأديب عبد القاهر بن عبد الرَّحْمَن الْجِرْجَانِيّ الْوراق الشَّاعِر مُحَمَّد بن أَحْمد الجرجرائي الْكَاتِب مُحَمَّد بن الْفضل الجرجرائي الْوَزير أَحْمد بن الخصيب الجرجرائي رَجَاء بن أبي الضَّحَّاك)