(أَهْوى هَوَاهُ ولي نفس معذبة ... تذوب شوقاً إِلَى تَقْبِيل وفرته)
قلت شعر منحط
٣ - (الْحَافِظ الْجَوْهَرِي)
إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي أَبُو إِسْحَاق الْحَافِظ بغداذي حَافظ صَاحب حَدِيث روى عَنهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة وَكَانَ ثِقَة ثبتاً صنف الْمسند وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الرِّفَاعِي الضَّرِير)
إِبْرَاهِيم بن سعيد بن الطّيب أَبُو إِسْحَاق الرِّفَاعِي الضَّرِير قدم وَاسِط صَبيا فَدخل الْجَامِع وَهُوَ ذُو فاقة فَأتى حلقه عبد الْغفار الحصيني فتلقن الْقُرْآن وَكَانَ معاشه من أهل الْحلقَة ثمَّ أصعد إِلَى بغداذ فصحب أَبَا سعيد السيرافي وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ وَسمع مِنْهُ كتب اللُّغَة والدواوين وَعَاد إِلَى وَاسِط وَقد مَاتَ عبد الْغفار فَجَلَسَ يقرئ النَّاس فِي الْجَامِع وَنزل فِي الزيدية من وَاسِط وَهُنَاكَ يكون الرافضة والعلويين فنسب إِلَى مَذْهَبهم ومقت وجفاه النَّاس وَكَانَ شَاعِرًا أورد لَهُ ياقوت