أبي عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي بِالْحَاء الْمُهْملَة بعد الْبَاء الْمُوَحدَة وياء آخر الْحُرُوف بعْدهَا رَاء النَّيْسَابُورِي ثِقَة صَالح مُحدث من بَيت الحَدِيث وَكَانَ صَحِيح الْقِرَاءَة سمع فإفادته خلق وتفقه على نَاصِر الْعمريّ وكف بَصَره)
بأخرةٍ سمع من أبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن منجويه وَأبي حسان الْمُزَكي وَأبي الْعَلَاء صاعد بن مُحَمَّد وَعبد الرَّحْمَن بن حمدَان النضروي وروى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَامع بمرو وَأحمد بن مُحَمَّد الْعَالم بسمنان وَأَبُو شُجَاع البسطامي ببخارا وَأَبُو الْقَاسِم الطلحي بأصبهان اشْتغل بِالتِّجَارَة وبورك لَهُ فِيهَا قَالَ قَرَأت صَحِيح مُسلم على عبد الغافر أَكثر من عشْرين مرّة ولد سنة تسع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي آخر سنة إِحْدَى وَخَمْسمِائة بنيسابور
٣ - (الْعَنسِي الْحِمصِي)
إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش بن سليم الْعَنسِي بالنُّون الْحِمصِي الإِمَام الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام ولد بعد الْمِائَة كَانَ صَدرا مُعظما نبيلاً وَكَانَ أَحول قَالَ الدولابي قَالَ البُخَارِيّ مَا روى عَن الشاميين فَهُوَ أصح وَقَالَ الْعقيلِيّ إِذا حدث عَن غير الشاميين اضْطربَ وَأَخْطَأ قدم بَغْدَاد إِذْ ولاه الْمَنْصُور خزانَة الْكسْوَة توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقيل سنة إِحْدَى روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
٣ - (الْغَالِب بِاللَّه ملك الأندلس)
إِسْمَاعِيل بن الْفرج بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نصر الأرجوني السُّلْطَان أَبُو الْوَلِيد الْغَالِب بِاللَّه صَاحب الأندلس مولده سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة استولى على الأندلس ثَلَاث عشرَة سنة فأبعد الْملك أَبَا الجيوش خَاله وَقرر لَهُ وَادي آش وَكَانَ أَبوهُ الْفرج مُتَوَلِّيًا لمالقة مُدَّة فشب إِسْمَاعِيل وعزم على الْخُرُوج فلامه الْأَب فَقبض على أَبِيه مكرماً وعاش الْأَب فِي سلطنة وَلَده عَزِيزًا إِلَى ربيع الأول سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَقد شاخ وَكَانَ الَّذِي نَهَضَ بِتَمْلِيك إِسْمَاعِيل أَبُو سعيد ابْن أبي الْعَلَاء المريني وَابْن أَخِيه أَبُو يحيى وَكَانَ سُلْطَانا