للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كم أنادي معُرِضاً عَن سقمي ... ومعُنًّى مَن دَعَا غير مُجيبِ)

(يَا اُصيحابي وَمن حُسن الوفا ... أَن تجيبوا من دَعَا عِنْد الخطوبِ)

٣ - (الْجَوْهَرِي)

إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن باتكين أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي شيخ صَالح بغدادي مُسْند سمع وروى وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

٣ - (ابْن الطبال)

إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيّ الشَّيْخ الْعَالم الْمسند عماد الدّين أَبُو الْفضل الْأَزجيّ الْحَنْبَلِيّ شيخ الحَدِيث بالمستنصرية يعرف بِابْن الطبال تقدم ذكر جده إِسْمَاعِيل الطبال ولد سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسمع حضوراً من أبي مَنْصُور ابْن عفيجة سنة أَربع وَسمع جَامع التِّرْمِذِيّ من عمر بن كرم بإجازته من الكروخي وَسمع من أبي الْحسن ابْن الْقطيعِي وَابْن روزيه وَجَمَاعَة أَخذ عَنهُ الفرضي وَابْن الفوطي وَابْن سامة وسراج الدّين الْقزْوِينِي وَابْن خلف وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين وَسمع صَحِيح البُخَارِيّ من ابْن الْقطيعِي وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسَبْعمائة

٣ - (فَخر الدّين ابْن عز الْقُضَاة)

إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد ابْن أبي الْيمن أَبُو الطَّاهِر فَخر الدّين الْمَعْرُوف بِابْن عز الْقُضَاة كَانَ فِي مبدإ أمره كَاتبا أديباً خدم فِي جِهَات كبار وَله دُخُول على الْملك النَّاصِر صَاحب دمشق مَعَ الشُّعَرَاء وَأهل حَضرته فَلَمَّا انجفل النَّاس من الشَّام إِلَى مصر أَيَّام التتار توجه إِلَى مصر وَعَاد بِصُورَة عَظِيمَة من الزّهْد والإعراض عَن الدُّنْيَا ولازم كتب الشَّيْخ)

محيي الدّين ابْن الْعَرَبِيّ نسخ مِنْهَا جملَة وواظب زِيَارَة قَبره واشتهر بِالْخَيرِ واعتقد النَّاس فِيهِ وَلم يخلف شَيْئا لما مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وفرغت نَفَقَته لَيْلَة مَاتَ وَتُوفِّي بعقرباء وَحمل إِلَى جَامع دمشق وَكَانَت لَهُ جَنَازَة عَظِيمَة وَدفن فِي تربة أَوْلَاد الزكي وَقَرَأَ النَّاس حوله الْقُرْآن وتلوا ختماتٍ كَثِيرَة على قَبره وتفجع النَّاس على فَقده ورؤيت لَهُ المنامات الصَّالِحَة

وَمن شعره مَا كتبه إِلَى الشَّيْخ شرف الدّين الرقي وَهُوَ مجاور بِمَكَّة بعد نشر من الْخَادِم إِلَى سَيّده أَخِيه فِي الله إِن ارْتَضَاهُ أما بعد السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَإِنِّي كنت أَرْجُو بركَة دُعَائِهِ لما أَظُنهُ من عَظِيم عناية الله بِهِ فَكيف الْآن وَهُوَ جَار الله فانضاف إِلَى عناية الله بسيدي

<<  <  ج: ص:  >  >>