إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حَاتِم الْهَرَوِيّ أَبُو إِسْحَاق الْحَافِظ نزيل بغداذ روى عَنهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن أبي الدُّنْيَا وَجَمَاعَة وَكَانَ صَالحا زاهداً متعففاً دَائِم الصّيام إِلَّا أَن يَدعُوهُ أحد فيفطر توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (التَّمِيمِي الأديب)
إِبْرَاهِيم بن عبد الله السَّعْدِيّ التَّمِيمِي النَّيْسَابُورِي الْمُحدث الأديب توفّي يَوْم عَاشُورَاء سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الإفْرِيقِي القلانسي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق الزبيدِيّ الإفْرِيقِي الْمَعْرُوف بالقلانسي كَانَ فَاضلا صَالحا)
عابداً عَارِفًا بِمذهب مَالك صنف تصنيفاً فِي الْإِمَامَة وَالرَّدّ على الرافضة فامتحن على يَد أبي الْقَاسِم الرافضي العبيدي الملقب بالقائم ضربه أَربع مائَة سَوط وحبسه أَرْبَعَة أشهر بِسَبَب هَذَا التصنيف وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبع وَخمسين وَثَلَاث مائَة
٣ - (أَبُو مُسلم الْكَجِّي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُسلم الْكَجِّي بِالْكَاف وَالْجِيم الْمُشَدّدَة أَبُو مُسلم الْبَصْرِيّ ولد سنة مِائَتَيْنِ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ رَحل وَسمع الْكثير وَكَانَ حَافِظًا متقناً قدم بغداذ وَكَانَ يملي برحبة غَسَّان ويملي على سَبْعَة مستملين كل وَاحِد مِنْهُم يبلغ الَّذِي خَلفه وَيكْتب النَّاس عَنهُ قيَاما بِأَيْدِيهِم المحابر فَكَانَ فِي مَجْلِسه نَيف وَأَرْبَعُونَ ألف محبرة سوى النظارة كَذَا قَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمرْآة وَاتَّفَقُوا على صدقه وثقته وَكَانَ قد نذر إِذا حدث يتَصَدَّق بِأَلف دِينَار فَلَمَّا فرغوا من سَماع السّنَن عَلَيْهِ عمل مأدبة للمحدثين أنْفق فِيهَا ألف دِينَار وَقَالَ شهِدت الْيَوْم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبل قولي وَلَو شهِدت وحدي على دستجة بقلٍ احتجت إِلَى شَاهد آخر يشْهد معي أَفلا أصنع شكرا لله تَعَالَى وَكَانَ جواداً ممدحاً ومدحه البحتري بقصائد مِنْهَا قَوْله ولعمري لَئِن دعوتك للجود لقدماً لبيتني بالنجاح