الرجل حَتَّى يدع الصَّلَاة فِي جمَاعَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين هَذِه كلمة مقيتة بل لَا تتمّ مُرُوءَة الرجل وَدينه حَتَّى يلْزم الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة وَهَذَا قَالَه حجاج لما فِي طباعه فِي البذخ والرئاسة لِأَنَّهُ يرى مزاحمة النَّاس فِي الصَّلَاة يُنَافِي ماهو فِي من الصّلف والتيه فَالله يسامحه
وَهُوَ من طبقَة أبي حنيفَة فِي الْعلم وَلَكِن رفع الله أَبَا حنيفَة بالورع وَالْعِبَادَة
قَالَ بَعضهم لحجاج بن أرطاه مَا رَأَيْت أحسن أَصَابِع مِنْك قَالَ إِنَّهَا مدارج للكرم وَتُوفِّي سنة خمس وَأَرْبَعين ومئة وروى لَهُ مُسلم مَقْرُونا وروى لَهُ الْأَرْبَعَة الْبَاقُونَ
٣ - (السَّهمي)
حجاج بن الْحَارِث بن قيس بن عدي السَّهمي هَاجر إِلَى الْحَبَشَة وَانْصَرف إِلَى الْمَدِينَة بعد أحد وَهُوَ أَخُو السَّائِب وَعبد الله وَأبي قيس بن الْحَارِث بن قيس بن عديّ لأبيهم وأمهم
٣ - (الْأَسْلَمِيّ)
الْحجَّاج بن مَالك بن عُوَيْمِر الْأَسْلَمِيّ كَانَ ينزل العرج لَهُ حديثٌ وَاحِد رَوَاهُ عَنهُ عُرْوَة بن الزبير لم يسمعهُ مِنْهُ عُرْوَة لِأَنَّهُ أَدخل بَينه وَبَينه فِيهِ ابْنه الْحجَّاج بن الْحجَّاج أَنه سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يذهب عني مذمة الرَّضَاع قَالَ الغرَّة عبد أَو أمةٌ
٣ - (ابْن يُوسُف الثَّقَفِيّ)
الحجّاج بن يُوسُف بن الحكم الثَّقَفِيّ أَمِير الْعرَاق ولد سنة