للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السّنَن بِهَا قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ ومحمّد بن إِسْحَاق الصنغَاني أَلِينَ لأبي دَاوُد الحَدِيث كَمَا أُلِينَ لداود الْحَدِيد قَالَ أَبُو بكر ابْن داسة سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول كتبتُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمس مائَة ألف حَدِيث انتخبت مِنْهَا مَا ضمّنته هَذَا الْكتاب يَعْنِي كتاب السّنَن جمعت فِيهِ أَرْبَعَة آلَاف وثمان مائَة حَدِيث ذكرت الصَّحِيح وَمَا يُشبههُ ويقاربه وَيَكْفِي الْإِنْسَان لدينِهِ من ذَلِكَ أَرْبَعَة أَحَادِيث أَحدهَا قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعْمَال بالنيّات وَالثَّانِي من حسن إِسْلَام الْمَرْء تركُه مَا لَا يعنيه وَالثَّالِث لَا يكون الْمُؤمن مُؤمنا حتّى يرضى لِأَخِيهِ مَا يرضى لنَفسِهِ وَالرَّابِع الْحَلَال بَيِّيّ وَالْحرَام بّيِّنّ وَبَين ذَلِكَ)

أُمُور مُشْتَبهَات وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون خُلق أَبُو دَاوُد فِي الدُّنْيَا للْحَدِيث وَفِي الْآخِرَة للجنّة مَا رأيتُ أفضل مِنْهُ وتفقّه لِأَحْمَد بن حَنْبَل ولازمه مدّةً وَكَانَ من نجباء أَصْحَابه وَمن جلّة فُقَهَاء زَمَانه مَعَ التقدّم فِي الحَدِيث والزهد قَالَ ابْن داسة كَانَ لأبي دَاوُد كمّ وَاسع وَكم ضيّق فَقيل لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ الْوَاسِع للكتب وَالْآخر لَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَقَالَ فِي سنَنه شبراُ قثّاءةً بِمصْر ثَلَاثَة عشر شبْرًا وَرَأَيْت أترجّة عَلَى بعير قطعت قطعتين وعملت مثل عِدلين وَآخر من روى عَنهُ عَالِيا سبط السلَفِي وَقع لَهُ كتاب النَّاسِخ والمنسوخ يعلّو من طَرِيق السلَفِي روى عَنهُ سنَنه أَبُو عليّ اللؤْلُؤِي وَأَبُو بكر ابْن داسة وَأَبُو سعيد الْأَعرَابِي بفوت لَهُ وَجَمَاعَة ووَلده أَبُو بكر عبد الله ابْن أبي دَاوُد من أكَابِر الحفّاظ

٣ - (ابْن البلكائش)

سُلَيْمَان بن أيّوب بن سُلَيْمَان بن البلكائش أَبُو أيّوب القوطي الْقُرْطُبِيّ سمع أَبَاهُ وَابْن لبَابَة وَأحمد بن بَقِي بن مخلد ومحمّد بن أَيمن وَأسلم بن عبد الْعَزِيز وَجَمَاعَة وَكَانَ فَقِيها مالكيّاً زاهداً خَاشِعًا بكَاءً روى الْكثير أَخذ عَنهُ ابْن الفرضي وَجَمَاعَة كَثِيرَة وَكَانَ من أهل الْعلم وَالنَّظَر بَصيرًا بالاختلاف حَافِظًا للْمَذْهَب مائلاً إِلَى الحجّة وَالدَّلِيل توفّي فِي شعْبَان سنة سَبْعَة وَثَلَاث مائَة

٣ - (الْأَسْلَمِيّ)

سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ وُلد هُوَ وَأَخُوهُ عبد الله فِي بطن فِي خلَافَة عمر وَكَانَ ابْن عُيينة بفضّله عَلَى أَخِيه روى عَن أَبِيه وَعمْرَان بن حُصَيْن وَعَائِشَة وتوفيّ سنة خمس وَمِائَة

وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة

٣ - (عَلّم الدّين الْحَنَفِيّ)

سُلَيْمَان بن أبي بكر بن أميرك العلاّمة عَلَم الدّين أَبُو الرّبيع النَّيْسَابُورِي الأَصْل الْحَمَوِيّ المولد الْمصْرِيّ الدَّار الجنفي كَانَ بِالْقَاهِرَةِ مدّرس مدرسة يازكوج الْأَسدي ومدرسة حارة الديلم وبمسجد الشهَاب الغزنوي وحدّث عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>