أَحْمد بن عبد السَّلَام الجراوي الشَّاعِر نزيل مراكش شَاعِر محسن لَهُ ديوَان وحماسة أَجَاد فِيهَا مَاتَ عَن سنّ عالية سنة تسع وست مائَة وَقيل إِنَّه مَاتَ قبل السِّت مائَة
٣ - (ابْن عكبر الْحَنْبَلِيّ)
أَحْمد بن عبد السَّلَام بن تَمِيم بن عكبر الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الْخَيْر الناسك الْوَرع التقي المعمر نصير الدّين أَبُو الْعَبَّاس البغداذي الْحَنْبَلِيّ أحد المعيدين لطائفة مذْهبه بِالْمَدْرَسَةِ البشيرية غربي بغداذ ولد لَيْلَة الْجُمُعَة عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَرْبَعِينَ وست مائَة قبيل وَفَاة الإِمَام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه وَتُوفِّي رَحمَه الله غرَّة جُمَادَى الأولى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَدفن بتربتهم بالجانب الغربي فِي تربة مَعْرُوف الْكَرْخِي كَانَ فَاضلا فِي الْفِقْه والعربية وَله مُشَاركَة فِي الْعُلُوم سمع الْكثير وَمن أشياخه الإِمَام عبد الصَّمد ابْن أبي الْجَيْش الْمُقْرِئ وَابْن أبي الدينة وَابْن الدباب وَابْن الزّجاج وَابْن أبي زنبقة ومجد الدّين ابْن بلدجي وَخلق وَله إجازات عالية وَله نظم ونثر وبيته مَعْرُوف بِالْفَضْلِ اقعد قبل وَفَاته بسنين وأضرّ وَالنَّاس يَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ ويشتغلون ويسمعون ويستجيزون وَلم يزل حَرِيصًا على الْعلم وَالْعِبَادَة رَحمَه الله تَعَالَى وَمن شعره
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الْهَاشِمِي)
أَحْمد بن عبد السَّمِيع بن عَليّ بن عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْعَبَّاس بن عَليّ بن أَحْمد بن أَحْمد بن)
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الصَّمد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَبُو الْعَبَّاس الْهَاشِمِي البغداذي سمع الشريف أَبَا نصر الزيني وَعَاصِم بن الْحسن وَغَيرهمَا وروى عَنهُ أَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ والحافظ أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِي فِي مُعْجم شيوخهما وَكَانَ خَطِيبًا فَقِيها حنفيّاً
٣ - (صَلَاح الدّين الإربلي)
أَحْمد بن عبد السَّيِّد بن شعْبَان بن مُحَمَّد بن جَابر بن قحطان الْأَمِير الْكَبِير صَلَاح الدّين الإربلي كَانَ حَاجِب مظفر الدّين صَاحب اربل فَتغير عَلَيْهِ وسجنه مُدَّة وَأطْلقهُ فقصد الشَّام مَعَ الْملك القاهر أَيُّوب بن الْعَادِل فخدم مَعَ الْملك المغيث مَحْمُود بن الْعَادِل فَلَمَّا توفّي دخل مصر وخدم الْكَامِل وأحبه وَكَانَ فَقِيها أديباً شَاعِرًا ظريفاً فصيحاً ثمَّ تغيّر عَلَيْهِ الْكَامِل وحبسه سنة ثَمَانِي عشرَة فَبَقيَ فِي الْحَبْس خمس سِنِين فَصنعَ قَوْله الْمَشْهُور دوبيت