٣ - (الشَّيْخ صدر الدّين القونوي مُحَمَّد بن اسحق بن مُحَمَّد بن يُوسُف)
الشَّيْخ الْكَبِير الشهير صدر الدّين أَبُو عبد الله القونوى شيخ الأعارية بقونية صحب الشَّيْخ مُحي الدّين ابْن عَرَبِيّ وَقَرَأَ كتاب جَامع الْأُصُول على الْأَمِير الْعَالم شرف الدّين يَعْقُوب الهذباني وَرَوَاهُ عَنهُ قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ قطب الدّين الشيزاري وَله تصانيف فِي السلوك فَمن ذَلِك النفحات وتحفة الشكُور وتجليات وَتَفْسِير الْفَاتِحَة فِي مجلدة توفّي بقونية سنة اثتين وَسبعين وست ماية واوصى أَن يحمب تابوته إِلَى دمشق ويدفن مَعَ شَيْخه ابْن عَرَبِيّ فَلم يتهيأ لَهُ ذَلِك وَمَات وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وثلثين سنة تَقْرِيبًا
٣ - (اليغموري مُحَمَّد بن اسحق اليغموري)
صَاحب كتاب الإطلاع على منادمة الصناع ملكته بِخَطِّهِ وَقد قَالَ فِي آخِره كتبه مُصَنفه فِي)
الْعشْر الآخر من ربيع الأول سنة تسع وَسبعين وست ماية وَهُوَ كتاب حسن كثير التورية يشبه كتاب ابْن مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ فِي الصنايع ووقفت عَلَيْهِ وَرَأَيْت فِيهِ لحينات ظَاهِرَة لكنه ظرف فِيهِ
٣ - (ابْن صقر مُحَمَّد بن اسحق بن صقر الْحلَبِي شمس الدّين)
نَاظر أوقاف حلب توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وَسبع ماية كَانَ ممدحاً رَئِيسا أَنْشدني من لَفظه لنَفسِهِ جمال الدّين مُحَمَّد بن نباتة من جملَة امداحه فِيهِ