للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

)

(فوجوههم عوذ على أَمْوَالهم ... وأكفهم من دونهَا أقفال)

(هم فِي الرخَاء إِذا ظَفرت بِنِعْمَة ... آل وهم عِنْد الشدائد آل)

وَمن شعره فِي الْعَزِيز خَلِيل وَالِي دمشق الرمل

(مَا خَلِيل بخليل لَا وَلَا ... صَحبه أهل صَلَاح بل فَسَاد)

(لقبوه الغرز لَا جهلا بِهِ ... صدقُوا لكنه غرز جَراد)

وَقَالَ يمدح الْملك الْكَامِل المتقارب

(إِذا لبس الدرْع مستلئماً ... وكرسيه صهوة الصاهل)

(ترى الأَرْض محمرة بالدما ... ومخضرة اللَّوْن بالنائل)

وَقَالَ على لِسَان بنت الْملك الْأَشْرَف فِي دَار السَّعَادَة الْبَسِيط

(قَالَت مليكَة هذي الدَّار حِين ثوى ... من شيد الدَّار بعد الْملك بالترب)

(لَا تحسدوني على دَار السَّعَادَة بل ... دَار السَّعَادَة كَانَت فِي زمَان أبي)

وَقَالَ السَّرِيع

(إربل دَار الْفسق حَقًا فَلَا ... يعْتَمد الْعَاقِل تعزيزها)

(لَو لم تكن دَار فسوق لما ... اصبح بَيت النَّار دهليزها)

وصل ابْن المسجف فِي بعض سفراته إِلَى الْموصل بِمَا مَعَه من تِجَارَة فَبَاعَ الْملك الرَّحِيم بدر الدّين لُؤْلُؤ الأتابكي متملك الْموصل شَيْئا مَعَه ومدحه فَتقدم إِلَى نَائِبه الْأَمِير أَمِين الدّين لُؤْلُؤ عتيقه بِقَضَاء أشغاله فتوقف فِي أمره فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَاب الْبَاب لَو طَابَ قلب الْأمين لمشى الْحَال وَحصل الْمَقْصُود فَقَالَ المتقارب

(يَقُولُونَ إِن طَابَ قلب الْأمين ... رجعت بِشَيْء نَفِيس ثمين)

(فَقلت أَعُود بِلَا حَبَّة ... وَلَا طيب الله قلب الْأمين)

٣ - (أَبُو ليلى الْأنْصَارِيّ)

عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن عَمْرو أَبُو ليلى الْأنْصَارِيّ الْمَازِني وَهُوَ أَخُو عبد الله بن كَعْب الْأنْصَارِيّ كَانَ أَبُو ليلى أحد البكائين الَّذين نزل فيهم توَلّوا وأعينهم تفيض من الدمع توفّي أول خلَافَة عُثْمَان وَكَانَ قد شهد أحدا وَمَا بعْدهَا

٣ - (أَبُو مُحَمَّد الْمُقْرِئ الفرضي)

)

عبد الرَّحْمَن بن كُلَيْب أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>