الْحُوَيْرِث بن عبد الله بن خلف بن مَالك الْغِفَارِيّ هُوَ آبي اللَّحْم وَقد تقدَّم ذكره فِي حرف الْهمزَة مَكَانَهُ
الحويزي الْحسن بن أَحْمد
الحويزي الْوَزير أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان
(أَبُو سعيد الأنصاريّ الحارثيّ)
حويَّصة بن مَسْعُود بن كَعْب الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ أَبُو سعيد أَخُو محيَّصة لِأَبِيهِ وَأمه كَانَ حويَّصة أسنّ وَفِيهِمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكبر الْكبر إِذْ قَالَا لَهُ قصَّة ابْن عَمهمَا عبد الله بن سهل الْمَقْتُول بِخَيْبَر وَشَكوا ذَلِك إِلَيْهِ مَعَ أَخِيه عبد الرَّحْمَن بن سهل فاراد عبد الرَّحْمَن أَن يتَكَلَّم لمكانه من أَخِيه فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كبِّر كبِّر فِي حَدِيث الْقسَامَة
شهد حويَّصة أحدا وَالْخَنْدَق وَسَائِر الْمشَاهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(القرشيّ العامريّ)
حويطب بن عبد العزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مَالك بن حسيل بن عَامر بن لؤَي أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو الْأصْبع الْقرشِي العامريّ أسلم عَام الْفَتْح وَشهد حنيناً والطَّائف وَأَعْطَاهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يومئذٍ مائَة بعير وَخرج إِلَى الشَّام مُجَاهدًا مَعَ الْحَارِث بن هِشَام وَسُهيْل بن عمر وَهُوَ أحد النَّفر الَّذين أَمرهم عمر بن الخطّاب بتجديد أنصاب الْحرم
وَكَانَ مِمَّن دفن عُثْمَان بن عَفَّان وَبَاعَ دَارا بِالْمَدِينَةِ بِأَرْبَعِينَ ألف دِينَار لمعاوية وَمَات فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة وَله مائَة وَعِشْرُونَ سنة وَقَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَخمسين وَله دَار بِالْمَدِينَةِ بالبلاط عِنْد أَصْحَاب الْمَصَاحِف قَالَ شهَاب الدّين أَبُو شامة رَحمَه الله تَعَالَى وَلَيْسَ لحويطب رِوَايَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا روى السَّائب بن يزِيد عَن حويطب عَن عبد الله بن