عمر بن عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن عَتيق الْفَقِيه المعمَّر قطب الدّين الرَّبَعي الْمَالِكِي المعدَّل
روى عَن ابْن المُقَيِّر ومحيي الدّين بن الْجَوْزِيّ وتوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وَسبع مائَة وَله سبع وَتسْعُونَ سنة
٣ - (شمس الدّين بن المفضَّل الأُسواني الشَّافِعِي)
عمر بن عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نصر بن المفضَّل القَاضِي شمس الدّين الفَرَضي الأُسواني كَانَ من الْفُقَهَاء الْفُضَلَاء المعتبرين الرؤساء الْأَعْيَان الكرماء رَحل من أسوان إِلَى قُوص ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة للاشتغال وَأقَام بهَا سِنِين يشْتَغل على ابْن عبد السَّلَام
وَقَرَأَ العقليات على الْأَفْضَل الخُونَجي وَكَانَت تَأتي إِلَيْهِ الْكتب من أَهله فَلَا يَقْرَأها حتَّى حصَّل مقصودَه من الْعلم وَكَانَ فَقِيها نحويًّا أديباً شَاعِرًا تولَّى الحكم بأسوان مدَّة ثمَّ عُزل وَأقَام بهَا وَكَانَ قد اسْتَدَانَ من شخص يُعرف بِابْن المزوِّق دينا لَهُ صُورَة فَحَضَرَ بِهِ شمس الدّين وشقَّ عَلَيْهِ نسبةُ ذَلِك إِلَيْهِ فطُلب إِلَى الْقَاهِرَة بِسَبَب ذَلِك وَقَامَ مَعَه الْعلمَاء والأعيان وبعَّدوا ذَلِك عَنهُ وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وست مائَة ومولده بأسوان سنة اثْنَتَيْ عشرَة)