للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَنْت خلي وَأَنا ... صب معنى مكمد)

(فَلَا تلمني فِي الْبكاء ... إِذا بدا لي معهد)

وَهِي أَكثر من هَذَا طَوِيلَة قلت شعر فارغ لَا روح فِيهِ

٣ - (أَبُو مَنْصُور الْكَرْخِي)

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ أَبُو مَنْصُور الْكَرْخِي أسمعهُ جده فِي صباه من أبي الْفَتْح بن البطي وَجَمَاعَة فِي طبقته وَكَانَ وَالِده سنياً وَلَكِن صحب وَلَده هَذَا أَبُو مَنْصُور الرفضة وَتعلم الإنشاد لمراثي الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ فِي أَيَّام المواسم بالكرخ فِي مشْهد مُوسَى بن جَعْفَر وَيذكر سبّ الصَّحَابَة وجود حفظ الْقُرْآن وقرأه بالروايات على أبي بكر بن الباقلاني وَكَانَ حسن التِّلَاوَة طيب النغمة أدب الصّبيان فِي منزله وَكتب الْحسن وَتُوفِّي شَابًّا قد جَاوز الْأَرْبَعين سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَأورد لَهُ محب الدّين ابْن النجار الْكَامِل

(وصل الْكتاب فَلَا عدمت أناملاً ... عبثت بِهِ فَلَقَد تضوع طيبا)

(فَقَرَأته وفهمته فَوَجَدته ... لحفي أسرار الْقُلُوب طَبِيبا)

(يجلو الْعَمى عَن ناظري بوروده ... كقميص يُوسُف إِذْ أَتَى يعقوبا)

٣ - (أَبُو الْقَاسِم الوَاسِطِيّ)

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن بدر بن سعيد بن جَامع أَبُو الْقَاسِم الوَاسِطِيّ يعرف بِابْن الْمعلم

دخل بغداذ وتفقه للشَّافِعِيّ على أبي الْقَاسِم بن فضلان وَأبي عَليّ بن الرّبيع حَتَّى برع فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَسمع من ابْن شاتيل أبي الْفَتْح ولي الْإِعَادَة بمدرسة الْجِهَة أم الْخَلِيفَة بالجانب الغربي عِنْد الفارقي فَلَمَّا توفّي الفارقي ولي بهَا التدريس وَتُوفِّي سنة ثَمَان)

وَعشْرين وست مائَة

٣ - (كَمَال الدّين بن الْأَنْبَارِي)

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي سعيد أَبُو البركات النَّحْوِيّ كَمَال الدّين ابْن الْأَنْبَارِي قدم بغداذ فِي صباه وَقَرَأَ الْفِقْه بِالْمَدْرَسَةِ النظامية على أبي مَنْصُور سعيد ابْن الرزاز وعَلى من بعده حَتَّى برع وَحصل طرفا صَالحا من

<<  <  ج: ص:  >  >>