الْمَعْرُوف بِابْن الضجة كَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب أشعرياً صنف كتابا فِي الْأُصُول سَمَّاهُ نور الْحجَّة وإيضاح المحجة قَرَأَ الْقُرْآن على أبي الْخَيْر الْمُبَارك الغسال وَغَيره قَالَ ابْن النجار سَأَلت عَنهُ ابْن أبي الْفُنُون النَّحْوِيّ فَأثْنى عَلَيْهِ وَوَصفه بِالْعلمِ وَالْفضل وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الصّباغ أَخُو الْفَقِيه)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد ابْن الصّباغ أَبُو طَالب بن أبي طَاهِر بن أبي أَحْمد أَخُو أبي نصر عبد السَّيِّد الْفَقِيه صَاحب الشَّامِل فِي الْفِقْه حدث باليسير عَن أبي الْقَاسِم بن بَشرَان روى عَنهُ اسماعيل بن أَحْمد بن السَّمرقَنْدِي توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن الصّباغ)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد ابْن الصّباغ أَبُو غَالب ابْن أبي جَعْفَر كَانَ من بَيت الْعَدَالَة وَالْقَضَاء وَالْفِقْه والْحَدِيث ارتشى قَاضِي الْقُضَاة مُحَمَّد بن جَعْفَر العباسي على كتاب بَاطِل أثْبته وَقَالَ لِأَحْمَد بن الْبَنْدَنِيجِيّ أكتب عَلَيْهِ عورض بِأَصْلِهِ وَلم يكن لَهُ أصل فقد رَأَيْت أَصله فركن إِلَيْهِ وَكتب عَلَيْهِ وأتى بِالْكتاب إِلَى ابْن الصّباغ هَذَا فَلَمَّا رأى خطّ الْبَنْدَنِيجِيّ ركن إِلَيْهِ وَكتب فَلَمَّا ظَهرت الْحَال عزل القَاضِي وَأشهر الشَّاهِدَانِ على جملين بحريم دَار الْخلَافَة مكشوفي الرَّأْس سمع أَبُو غَالب من أبي بكر ابْن الزَّاغُونِيّ وَأبي الْوَقْت السجْزِي وَغَيرهم وَكتب عَنهُ ابْن النجار وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وست مائَة
٣ - (مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب)
ابْن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله الْأُمِّي ن أَبُو عبد الله ابْن أبي مَنْصُور قَالَ ابْن النجار إِن شَيخنَا الْمَعْرُوف بِابْن سكينَة توفّي وَالِده وَهُوَ صَغِير وكفله جده ورباه حفظ الْقُرْآن والتنبيه وأتقنه وَقَرَأَ الْأَدَب وَسمع الحَدِيث الْكثير من جده وَكَانَ وَالِده اسْمَعْهُ من ابْن كُلَيْب وَأخذ لَهُ إجَازَة من)
ابْن شاتيل وَأبي السعادات ابْن زُرَيْق وناب عَن ابْن المجير وَكيل الإِمَام النَّاصِر وعلت مرتبته وارتفع مِقْدَاره وَلما ولي الْمُسْتَنْصر رفع مَنْزِلَته ثمَّ إِنَّه استعفى من الْخدمَة فَأُجِيب وَانْقطع يديم الصّيام وَيكثر الْقيام وَيَتْلُو الْقُرْآن توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الشخير الصَّيْرَفِي)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد الله ابْن مُحَمَّد بن الْفَتْح بن عبيد الله بن يزِيد بن عبد الله بن الشخير الصَّيْرَفِي أَبُو الطّيب ابْن أبي بكر الشَّاعِر لَهُ قصيدة طَوِيلَة سَمَّاهَا ذَات الْهدى نقض بهَا قصيدة ابْن بسام رَوَاهَا عَنهُ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المحسن الدقاق من شعره الطَّوِيل
(رفعت إِلَى مولَايَ فِي الْحبّ قصتي ... وَقلت لَهُ أنظر لضعفي فِي أَمْرِي)
(فَوَقع لي يُعْفَى من الصد فِي الْهوى ... وَيخرج حَال الْقلب هَل هم بالغدر)
(فَجئْت إِلَى ديوَان وجدي أديره ... على الْهم وَالْأَحْزَان والشوق وَالذكر)
(فَكل عَلَيْهِ علمُوا إِنَّنِي بِهِ ... أَسِير هوى مَا استفيق إِلَى الْحَشْر)