ابْن الْجَوْزِيّ الْحَافِظ الْكَبِير جمال الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد ومحي الدّين يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن وَعبد الرَّحْمَن بن يُوسُف وسبط أبي الْفرج صَاحب الْمرْآة فِي التَّارِيخ يُوسُف بن قزغلي
الجوزذانيّة اسْمهَا فَاطِمَة بنت عبد الله
ابْن جوصا الْحَافِظ اسْمه أَحْمد بن عُمَيْر بن يُوسُف
ابْن أبي الْجُوع الْوراق عبد الله بن مُحَمَّد
جونقا الْكَاتِب عليُّ بن الْهَيْثَم
الجون مُوسَى بن عبد الله
(جَوْهَر)
٣ - (الْقَائِد باني الْقَاهِرَة)
جَوْهَر أَبُو الْحسن الْقَائِد الرُّومِي الْمَعْرُوف بالكاتب مولى الْمعز أبي تَمِيم قدم من الْمغرب جهّزه المعزّ إِلَى ديار مصر فِي الجيوش والأهبة الوافرة فِي سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمئة فاستولى على إقليم مصر وَبنى الْقَاهِرَة وَكَانَ عالي الْأَمر نَافِذ الْكَلِمَة وَكَانَ بعد موت كافور قد انخرم النظام وأقيم فِي الْملك أَحْمد بن عَليّ بن الأخشيد وَهُوَ صَغِير وَكَانَ يَنُوب عَنهُ ابْن عَم وَالِده الْحسن بن عبيد الله بن طغج والوزير جَعْفَر بن حنزابة فقلّت الْأَمْوَال على الْجند فَكتب جمَاعَة إِلَى المعزّ يطْلبُونَ مِنْهُ عسكراً ليسلموا إِلَيْهِ مصر فنفَّذ جوهراً فِي نَحْو مئة ألف فَارس وَأكْثر فَنزل بتروجة فراسله أهل مصر فِي طلب الْأمان وَتَقْرِير أملاكهم لَهُم فأجابهم إِلَى ذَلِك وَكتب الْعَهْد فَعلم الأخشيدية بذلك فتأهّبوا لِلْقِتَالِ فجاءتهم الْكتب والعهود