للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَقِيّ الدّين بن العجمي الْحلَبِي الشَّافِعِي ولد سنة أَربع وَسبع مائَة وَسمع سنة إِحْدَى عشرَة من أبي بكر أَحْمد بن مُحَمَّد العجمي وَطلب بعد ذَلِك وَسمع الصَّحِيح من الحجَّار وَسمع بحماة من ابْن مُزَيْر وَسمع بِمصْر والإسكندرية وَأفْتى

٣ - (عمر بن أَحْمد)

٣ - (قَاضِي الحُوَيْزة)

عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ أَبُو المفاخر الْأنْصَارِيّ قَاضِي الحويزة من خوزستان كَانَ باقعة زَمَانه وفريد عصره ويغلب عَلَيْهِ الهجو والخلاعة والمجون قدم بغداذ ومدح الْوَزير أَبَا الْقَاسِم عَليّ بن طِراد الزَّيْنَبِي هجا بدر بن مَعقِل الْأَسدي فَقبض على الْمَذْكُور وعَلى وَلَده وغرَّقهما بعد سنة خمس وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَمن شعره

(وذِمْرٍ من الْأَنْصَار لَيْسَ يُعَوَّق ... إِذا نَام عَن أنجاد حربٍ نصيرُها)

(دعوتُ فلبَّى والرماحُ شواجرٌ ... فحطَّمها والخيلُ تدمى نحورُها)

(نمتْهُ قُرومٌ من ذؤابةِ يعربٍ ... حُماةٌ إِذا وافى القبيلَ نذيرُها)

(أشاد الْمَعَالِي بالعوالي وَمن يرمْ ... جسامَ الْمَعَالِي فالنفوسُ مهورُها)

(يبيتُ دنيُّ الْقَوْم عَنْهَا بمعزلٍ ... وَلَا يركب الأخطار إلَاّ خطيرُها)

٣ - (ابْن خلدون الْحَضْرَمِيّ الإشبيلي)

عمر بن أَحْمد بن خلدون أَبُو مُسلم الْحَضْرَمِيّ من أَشْرَاف أهل إشبيلية كَانَ من جملَة تلاميذ أبي الْقَاسِم المَجْريطي كَانَ متصرِّفاً فِي عُلُوم الفلسفة مَشْهُورا بالهندسة والنجوم والطبّ متشبِّهاً بالفلاسفة فِي إصْلَاح أخلاقه وتعديل سيرته وتقويم طَرِيقَته توفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَمن أشهر تلاميذه أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الصفَّار الطَّبِيب

٣ - (ابنُ ظافر سراجُ الدّين خطيب الْمَدِينَة الشَّافِعِي)

عمر بن أَحْمد بن الخَضِر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>