(أوفى على الدِّيوَان بدر الدُّجى ... فسل نُجُوم السّعد مَا حظّه)
(أخدُّه أَمْلَح أم خطّه ... ولحظه أفتن أم لَفظه)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ
(لعزّة الفضّة المبرّة ... أودعها الله قلب صخره)
(حَتَّى إِذا النَّار أخرجتها ... بِأَلف كدٍّ وَألف كرّه)
(أودعها الله كفّ وغدٍ ... أقسى من الصخر ألف مرّه)
٣ - (أَبُو سهل الْقطَّان)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد بن عباد الْمُحدث أَبُو سهل الْقطَّان بغداذي مَشْهُور سمع وروى قَالَ الْخَطِيب كَانَ صَدُوقًا أديباً شَاعِرًا راوية للأدب عَن ثَعْلَب ويميل إِلَى التشيّع توفّي سنة خمسين وثلاثمائة وَمن شعره
٣ - (قَاضِي الْحَرَمَيْنِ الْحَنَفِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي الْحَنَفِيّ قَاضِي الْحَرَمَيْنِ وَشَيخ الحنيفة فِي زَمَانه ولي قَضَاء الْحَرَمَيْنِ بضع عشرَة سنة ثمّ ولي قَضَاء نيسابور تفقّه على أبي الْحسن الْكَرْخِي وَأبي طَاهِر ابْن الدبّاس وبرع فِي الْمَذْهَب توفّي سنة إِحْدَى وَخمسين وثلاثمائة
٣ - (القَاضِي أَبُو الْحسن ابْن أبي الشَّوَارِب)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أبي الشَّوَارِب أَبُو الْحُسَيْن الْأمَوِي الْفَقِيه ولي قَضَاء الْقُضَاة بالعراق قَالَ الْخَطِيب كَانَ عفيفاً نزهاً رئياً يُقَال أَن المتَوَكل عرض الْقَضَاء على مُحَمَّد بن عبد الْملك فَامْتنعَ فَيرى النَّاس أَن بركته دخلت على وَلَده وَولي الْقَضَاء مِنْهُم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ قَاضِيا ثَمَانِيَة مِنْهُم تقلدوا بَغْدَاد آخِرهم أَبُو الْحسن هَذَا توفّي سنة سبع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (ابْن ررا الْوَاعِظ)
)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون أَبُو الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ الْفَقِيه الْوَاعِظ الْمَعْرُوف بِابْن ررابراءين وَالِد أبي الْخَيْر إِمَام جَامع أَصْبَهَان كَانَ غالياً فِي الاعتزال توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (ابْن النقور)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن النقور أَبُو الْحُسَيْن البغداذي الْبَزَّاز مُسْند الْعرَاق فِي وقته رَحل النَّاس إِلَيْهِ من الأقطار وَتفرد فِي الدُّنْيَا بنسخٍ رَوَاهَا الْبَغَوِيّ عَن