رستم الهجري بِفَتْح الْهَاء وَيُقَال الْعَبْدي لَهُ حَدِيث وَاحِد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْأَشْرِبَة والانتباذ فِي الظروف روى عَنهُ ابْنه
٣ - (أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ)
رستم بن سرهنك بن عمر الْبَزَّاز الأرموي أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ الْبَغْدَادِيّ صحب أَبَا الْحسن عَليّ بن عبيد الله الزَّاغُونِيّ مُدَّة يقْرَأ عَلَيْهِ الْوَعْظ وَسمع مِنْهُ وَمن أبي الْقَاسِم بن الْحصين وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة تسع وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة عَن سِتِّينَ سنة
٣ - (رستم بن عَليّ)
رستم بن عَليّ بن شهريار بن قَارن ملك مازندران كَانَ ملكا شجاعاً مخوفا اتسعت ممالكه
توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة فكتم ابْنه عَلَاء الدّين الْحسن مَوته أَيَّامًا حَتَّى تمكن
٣ - (رستم بن عَليّ الديلمي)
رستم بن عَليّ الديلمي كَانَ بِالريِّ قد أظهر بدع الباطنية وأباح الْفروج والدماء وَسَب الصَّحَابَة وَالْخُلَفَاء الرَّاشِدين فتجهز إِلَيْهِ السُّلْطَان مَحْمُود ابْن سبكتكين وَقبض عَلَيْهِ وعَلى أشياعه من أَعْيَان الرافضة والمعتزلة وَحمل رستم بن عَليّ وأعوانه وَابْنه وَجَمَاعَة من الديلم وَقتل السُّلْطَان جمَاعَة مِنْهُم وصلبهم على شوارع الْمَدِينَة وَأخذ مَا كَانَ قد احتجزه رستم بن عَليّ من الْجَوَاهِر وَكَانَ قيمَة ذَلِك خمس مائَة ألف دِينَار وَمن الذَّهَب مِائَتي ألف وَسِتِّينَ ألف دِينَار وَمن الفضيات الْأَوَانِي مَا بلغ قِيمَته ثَلَاثِينَ ألف دِينَار وَمن الثِّيَاب النسيج وَغَيرهَا خَمْسَة آلَاف ثوب وَثَلَاث مائَة ثوب وأحرق تَحت خشب المصلبين خَمْسُونَ حملا من الْكتب فِيهَا كَلَام الفلاسفة والمعتزلة والنجامة والبدع وَكَانَ ذَلِك سنة عشْرين وَأَرْبع مائَة
(ابْن أبي الْأَبْيَض الضَّرِير)
رسته بن أبي الْأَبْيَض الضَّرِير الشَّاعِر الْأَصْبَهَانِيّ ذكره حَمْزَة بن الْحسن وَقَالَ كَانَ شَاعِرًا مليحاً أشبه النَّاس شعرًا ووصفاً ببشار بن برد
حمل من أَصْبَهَان إِلَى بَغْدَاد وَأدْخل على زبيدة بنت جَعْفَر زوج الرشيد وَكَانَ دميماً فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَت تسمع بالمعيدي خير من أَن ترَاهُ فَقَالَ رسته أَيهَا السيدة إِنَّمَا الْمَرْء بأصغريه ثمَّ أنشدها وَأخذ جائزتها