٣ - (المسلمي أَبُو الاصبع)
مُحَمَّد بن يزِيد بن مسلمة بن عبد الْملك بن مَرْوَان بن الحكم أَبُو الاصبع الحصني كَانَ ينزل حصن مسلمة بديار مُضر فنسب إِلَيْهِ قَالَ ابْن الْمَرْزُبَان شَاعِر محسن مدح الْمَأْمُون وهجا عبد الله بن طَاهِر وعارضه فِي قصيدته الَّتِي أَولهَا
(مدمن الإغضاء مَوْصُول ... ومديم العتب مملول)
وَكَانَ فَخر فِيهَا بأَشْيَاء مثل قتل أَبِيه للأمين فَأَجَابَهُ المسلمي بقصيدة أَولهَا
(لَا يرعك القال والقيل ... كل مَا بلغت تجميل)
مِنْهَا
(أَيهَا البادي ببطنته ... مَا لأغلاطك تَحْصِيل)
(قَاتل المخلوع مقتول ... وَدم الْقَاتِل مطلول)
(لَا تنجيه مذاهبه ... نهر بوشنج وَلَا النّيل)
(يَا أخي المخلوع طلت يدا ... لم يكن فِي بَاعهَا طول)
وَكَانَ مُحَمَّد بن عبد الْملك بن صَالح الْهَاشِمِي يُنَاقض أَبَا الاصبع فَقَالَ المسلمي قصيدةً يفخر فِيهَا أَولهَا
(أما صفاتي فلهَا شان ... وَقد نماني الشَّيْخ مَرْوَان)
فَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الْملك
(بانوا فَبَان الْعَيْش إِذا بانوا ... وأبدت الْمكنون أجفان)
٣ - (الْكلابِي الأبرص)
مُحَمَّد بن يزِيد الْكلابِي الأبرص هُوَ ابْن أبي الْوَلِيد كَانَ يزِيد حجَّة فِي اللُّغَة احْتج بِهِ الْفراء وَابْن الْأَعرَابِي فِي شواهدهما وَهُوَ وَابْنه مُحَمَّد شاعران وَقَالَ مُحَمَّد فِي المتَوَكل
(أدوى الشَّبَاب فَلَا عين وَلَا أثر ... وارتد باليأس عَن أهوائه النّظر)
(كل مضى فانقضى إِلَّا تذكره ... كَمَا تحمل أهل الدَّار فانشمروا)
)
مِنْهَا
(هم أنَاس أبوهم كلما نسبوا ... عَم النَّبِي الَّذِي استسقي بِهِ الْمَطَر)
(وجعفر لقريش كلهَا غرر ... بأمنا وأبينا تلكم الْغرَر)
٣ - (ابْن مَاجَه)
مُحَمَّد بن يزِيد مولى ربيعَة الْحَافِظ أَبُو عبد الله ابْن مَاجَه الْقزْوِينِي