أَبُو الْحُسَيْن الرهني بالراء وَالنُّون نِسْبَة إِلَى رهنة قَرْيَة من قرى الزَّمَان وَهُوَ شيباني مَعْرُوف بِالْفَضْلِ وَالْفِقْه قَالَ ابْن النّحاس فِي كِتَابه قَالَ بعض أَصْحَابنَا أَنه كَانَ فِي مذْهبه ارْتِفَاع)
وَحَدِيثه قريب من السَّلامَة وَقَالَ غَيره كَانَ يذاكر بِثمَانِيَة آلَاف حَدِيث غير أَنه كثر حفظه وتتبع الغرايب وَمن طلب الغرايب كذب وَله كتاب الْبدع وَكتاب نحل الْعَرَب ذكر فِيهِ فرق الْعَرَب وَله كتاب الدلايل على نحل القبايل
٣ - (أَبُو مُسلم الْأَصْبَهَانِيّ مُحَمَّد بن بَحر الْأَصْبَهَانِيّ)
أَبُو مُسلم الْكَاتِب المترسل البليغ الْمُتَكَلّم الجدلي مولده سنة أَربع وَخمسين وماتين ووفاته سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثلث ماية كَانَ الْوَزير أَبُو الْحسن عَليّ بن عِيسَى بن دَاوُد بن الْجراح يشتاقه ويصفه قَالَ مُحَمَّد بن اسحق لَهُ من الْكتب جَامع التَّأْوِيل لمحكم التَّنْزِيل على مَذْهَب الاعتزال أَربع عشرَة مجلدة كتاب جَامع رسايله النَّاسِخ والمنسوخ وَكَانَ معتزليا وَمن شعره
(وَقد كنت أَرْجُو أَنه حِين يلتحى ... يفرج عني أَو يجدد لي صبرا)