وَلابْن المغربي هَذَا الرسَالَة الْمَعْرُوفَة بالنيرين سلك فِيهَا مَسْلَك الوهراني وَهِي رِسَالَة حَسَنَة أودعتها الْجُزْء الثَّالِث وَالْعِشْرين من التَّذْكِرَة
تَقِيّ الدّين الْمُقْرِئ الإربلي عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد تَقِيّ الدّين أَبُو الْحسن الإربلي شيخ الْقُرَّاء بالعراق كَانَ مُقيما بدار الْقُرْآن الَّتِي أَنْشَأَهَا بهاء الدّين الدنبلي بدار الْخلَافَة كَانَ فَاضلا خيرا كثير الرِّوَايَة خرج)
لَهُ جمال الدّين القلانسي عوالي مسموعاته ومروياته وَكَانَ كثير الْمَحْفُوظ ولد سنة عشر وست مائَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مائَة وَدفن بِقرب بشر الحافي
ابْن السكرِي عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْخَطِيب عماد الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين ابْن السكرِي درس بِالْمَدْرَسَةِ الْمَعْرُوفَة بمنازل الْعِزّ بِمصْر وَأرْسل إِلَى ملك التتار سنة ثَلَاث وَسبع مائَة وَعَاد فِي شهور سنة أَربع وَأحسن السفارة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي أَوَاخِر صفر سنة ثَلَاث عشرَة وَسبع مائَة وَأَظنهُ كَانَ مفتي دَار الْعدْل
٣ - (عَليّ بن عبد الْغَنِيّ)
الحصري الْمُقْرِئ المغربي عَليّ بن عبد الْغَنِيّ أَبُو الْحسن الفِهري الْمُقْرِئ