سِبَاع فَقَالَ لَهُ سِبَاع يَا أَبَا سُلَيْمَان لَو كَانَ لَك عَبْدَانِ أَحدهمَا يعْمل على الْخَوْف مِنْك وَالْآخر يعْمل على المحبّة لَك فاضطرب أَبُو سُليمان حَتَّى ارتعدت فَخذه فاتّكى عَلَيْهَا فاضطربت فَخذه الْأُخْرَى فاتّكى عَلَيْهَا فَلم يزل كَذَلِك حَتَّى سكتْنا عَنهُ وتوفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي
(سُبْرَة)
٣ - (ابْن فاتك الْأَسدي)
سَبْرة وَيُقَال سَمُرَة بن فاتك الْأَسدي عمّ أَيمن بن خُريم بن فاتك لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وَشهد فتح دمشق وَهُوَ الَّذِي تولىّ قسْمَة الْمَسَاكِين بَين أَهلهَا بعد الْفَتْح وَكَانَت دَاره بهَا فِي زقاق الأسديين المتاخم لباب الْجَابِيَة عَن يسرة الدَّاخِل وَكَانَ ينزل الرُّومِي فِي العلوّ وَينزل الْمُسلمين فِي السّفل لئلاّ يضرّ الْمُسلم بالرومي وَقَالَ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم الْفَتى سُبْرَة لَو أَخذ من لمّته وقصرّ مئزَره أَو شمّر من إزَاره فَذهب فَأخذ من لمّته وقصرّ من إزَاره
٣ - (أَبُو الرّبيع الْجُهَنِيّ)
سُبْرَة بن معبد وَيُقَال ابْن عَوْسَجَة أَو ثُرّية الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة سكن الْمَدِينَة وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَادِيث وروى عَنهُ ابْنه الرّبيع وَكَانَ رَسُول عَليّ إِلَى مُعَاوِيَة بعد قتل عُثْمَان فَطلب بيعَته من الْمَدِينَة فَلم يجبهُ وردّه وَكَانَ لَهُ دَار فِي الْمَدِينَة فِي جُهَينة وتوفّي فِي حُدُود الستّين من الْهِجْرَة وروى لَهُ مُسلم
٣ - (الصَّحَابِيّ سُبْرَة بن الْفَاكِه)
وَيُقَال ابْن أبي فاكه كُوفِي روى عَنهُ سَالم بن أبي الْجَعْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute