الْفَقِيه مولى آل الهدير التَّمِيمِي وَالِد عبد الْملك الْفَقِيه وَابْن عمر بن يُوسُف الْمَاجشون كَانَ إِمَامًا مفتياً حجَّة صَاحب سنة وَإِلَيْهِ تنْسب سكَّة الْمَاجشون وَكَانَ أصبهانياً يلقى النَّاس فَيَقُول جَوْنِي جَوْنِي يَعْنِي يحييهم فلقب الْمَاجشون وَقيل إِنَّه كَانَ يصلح للوزارة توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (الأويسي)
عبد الْعَزِيز بن عبد الله الْمَعْرُوف بالأويسي روى عَنهُ البُخَارِيّ وروى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن رجل عَنهُ وَتُوفِّي فِي حُدُود الْعشْرين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الْخُزَاعِيّ)
عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن طَاهِر بن الْحُسَيْن أَبُو الْعَبَّاس الْخُزَاعِيّ من بَيت الْإِمَارَة والتقدم وَكَانَ شَاعِرًا مقدما مجَازًا ناقداً للْكَلَام سهل الْأَلْفَاظ لَهُ صَنْعَة فِي الْغناء وَمَعْرِفَة بِهِ وَله كتاب جليل أَلفه فِي الْغناء عرضه على ابْن المعتز فَذكر أَنه مَا قَرَأَ فِي مَعْنَاهُ أحسن مِنْهُ وقرظ مُؤَلفه وَتُوفِّي سنة سبع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَمن شعره الرجز
(أَقُول لما هاج قولي الذكرى ... واعترضت وسط السَّمَاء الشعرى)
(كَأَنَّهَا ياقوتة فِي مدرى ... مَا أطول اللَّيْل بسر من رى)