أَبُو غَالب أَحْمد بن الْحسن بن الْبناء وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وَأَبُو الْقَاسِم اسماعيل ابْن أَحْمد بن عمر السَّمرقَنْدِي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن هبة الله بن عبد السَّلَام توفّي سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن الشبلي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن عَليّ بن الشبلي الْقصار أَبُو بكر ابْن أبي الْغَنَائِم المدير من أهل بَاب الْبَصْرَة سمع أَبَا عَليّ الْحسن بن شَاذان وَأَبا الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبيد الله الْحرفِي وَأَبا بكر أَحْمد بن غَالب البرقاني وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَعبد الْوَهَّاب ابْن الْمُبَارك الْأنمَاطِي وَأَبُو مُحَمَّد الْمُبَارك بن أَحْمد بن بركَة الْكِنْدِيّ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن الحساس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن مُحَمَّد بن الجبان أَبُو عبد الله ابْن أبي الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن اللحاس من أهل الْحَرِيم الظَّاهِرِيّ روى شَيْئا يَسِيرا عَن عَمه مَنْصُور بن أَحْمد وَعَن أبي عَليّ بن الشبلي وروى عَنهُ وَلَده أَبُو الْمَعَالِي
٣ - (ابْن الْمُهْتَدي الْخَطِيب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن مُحَمَّد بن المهتدى بِاللَّه أَبُو عبد الله أَخُو الشريف أبي الْغَنَائِم كَانَ أحد الخطباء بِبَغْدَاد توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (أَبُو الْغَنَائِم بن الْمُهْتَدي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن مُحَمَّد بن الْمُهْتَدي بِاللَّه أَبُو الْغَنَائِم ابْن أبي الْحسن الشَّاهِد أَخُو الْخَطِيب الْمَذْكُور وخطب بِجَامِع الْمَنْصُور وَكَانَ من أَعْيَان الشُّهُود سمع أَبَاهُ وَأَبا الْحسن عَليّ بن عمر الْقزْوِينِي الزَّاهِد)
وَالْقَاضِي أَبَا الطّيب الطَّبَرِيّ وَأَبا الْقَاسِم عبيد الله بن لولو الْوراق وَأَبا مُحَمَّد الْحسن الْجَوْهَرِي وَأَبا اسحاق ابراهيم بن عمر بن أَحْمد الْبَرْمَكِي وروى عَنهُ الْأَئِمَّة والحفاظ من سَائِر الْبِلَاد كَأبي نصر الْحسن بن مُحَمَّد اليونارتي وَأبي طَاهِر السلَفِي وَأبي الْفضل ابْن نَاصِر وَأبي الْمُعْتَمِر الْأنْصَارِيّ وَأبي الْقَاسِم ذَاكر الْخفاف وَأبي طَاهِر ابْن المعطوش وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ توفّي سنة سبع عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الرسولي الْفَقِيه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن الْقسم بن الرسولي أَبُو السعادات الْبَغْدَادِيّ سَافر إِلَى خُرَاسَان وجال فِي الْبِلَاد وَسكن اسفرايين بِآخِرهِ إِلَى حِين وَفَاته سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة كَانَ فَقِيها شافعياً يتَكَلَّم فِي الْخلاف وَله معرفَة بالأدب وَله النّظم سمع أَبَا مُحَمَّد جَعْفَر بن أَحْمد السراج وَأَبا الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن بَيَان وَحدث بنيسابور روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَمن شعره الْبَسِيط
(يَا سادتي مَا سلا قلبِي محبتكم ... وَلست فِي زمرة السالين معدودا)
(أَيَّام عمري مَا زَالَت بقربكم ... بيضًا فحين نأيتم أَصبَحت سُودًا)
(فقد رثى لي عدوي بعد فرقتكم ... وطالما كنت مغبوطا ومحسودا)
(ذممت عيشي مذ فَارَقت قربكم ... من بعد مَا كَانَ مشكوراً ومحمودا)
قلت هُوَ شعر فَوق المنحط وَدون الْوسط وَالثَّانِي أَخذه من ابْن زيدون حَيْثُ يَقُول الْبَسِيط
(حَالَتْ لفقدكم أيامنا فغدت ... سُودًا وَكَانَت بكم بيضًا ليالينا)