للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكَانَ قد عمل خطْبَة بليغةً فَلَمَّا وقف عَلَيْهَا سيف الدّين المشدّ قَالَ من المنسرح

(وخطبةٍ أعربت بلاغتها ... عَن بَحر علمٍ وكنز تَوْحِيد)

(مَا يُنكر الْمَرْء حِين يسْمعهَا ... بأنَّها من زبور دَاوُد)

٣ - (الْكَاتِب)

دَاوُد بن عِيسَى بن دَاوُد بن الْجراح الْكَاتِب أَخُو الْوَزير عَليّ بن عِيسَى ذكر ثَابت بن سِنَان فِي تَارِيخه أَنه توفّي فِي سنة أَربع وَثَلَاث مائَة)

٣ - (العباسي الْأَمِير)

دَاوُد بن عِيسَى بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس الْهَاشِمِي ابْن أخي الْمَذْكُور آنِفا روى عَن أَبِيه وَأبي بكر بكّار الزبيرِي وروى عَنهُ ابْن ابْنه مُحَمَّد بن عِيسَى ابْن دَاوُد بن عِيسَى وَغَيره

ولي إمرة الْحَرَمَيْنِ للأمين ثمَّ خرج إِلَى مَكَّة وَأقَام بهَا عشْرين شهرا فَكتب إِلَيْهِ أهل الْمَدِينَة يَلْتَمِسُونَ مِنْهُ الرُّجُوع ويفضلونها على مَكَّة فِي شعر لَهُم فأجابهم أهل مَكَّة بِشعر مثله وَحكم بَينهم رجل من بني عجل كَانَ مُقيما بجدّة فِي شعر لَهُ والقصة مَشْهُورَة وَقَالَ وَكِيع أهل الْكُوفَة الْيَوْم بِخَير أَمِيرهمْ دَاوُد بن عِيسَى وقاضيهم حَفْص بن غياث ومحتسبهم حَفْص الدَّورقي

٣ - (صَاحب مَكَّة)

دَاوُد بن عِيسَى بن فليتة بن قَاسم بن مُحَمَّد بن أبي هاضم العلويّ الحسني صَاحب مَكَّة توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة قَالَ ابْن الْأَثِير مَا زَالَت إمرة مَكَّة تكون لَهُ تَارَة ولأخيه تَارَة إِلَى أَن مَاتَ دَاوُد بن مُحَمَّد

٣ - (الْأَمِير عماد الدّين الهكَّاري)

دَاوُد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَمِير الرئيس الْجَلِيل عماد الدّين ابْن الْأَمِير بدر الدّين الهكَّاري ولد سنة تسع وستّ مائَة وَتُوفِّي سنة سبع مائَة سمع من ابْن اللتّي وحامد بن أبي العميد الْقزْوِينِي والزكي والبرزاليّ وَابْن رَوَاحَة وَابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>