زيد بن عمر بن الخطّاب الْقرشِي الْعَدوي وأمّه أم كُلْثُوم بنت عَليّ بن أبي طَالب وأمّها فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوّجها عمر رضه على أَرْبَعِينَ ألف دِرْهَم واغتبط بذلك وَفد زيد على مُعَاوِيَة فَأكْرمه وَأحسن جائزته وَأمر لَهُ بِمِائَة ألف دِرْهَم كلّ عَام وَكَانَ زيد يَقُول أَنا ابْن الخليفتين وَعَن جَعْفَر بن محمّد عَن أَبِيه أنّ عمر بن الخطّاب بخطب إِلَى عليّ ابْنَته أمّ كُلْثُوم فَقَالَ عليّ إنّما حسبتُ بَنَاتِي على بني جَعْفَر فَقَالَ عمر انكِحْنيها يَا عليّ فوَاللَّه مَا على وَجه الأَرْض رجل يرصد من حسن صحابتها مَا أرصد قَالَ عليّ قد فعلّتُ فجَاء عمر إِلَى مجْلِس الْمُهَاجِرين بَين الْقَبْر والمنبر وَكَانُوا يَجْلِسُونَ ثمَّ عليّ وَعُثْمَان وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَإِذا كَانَ الشَّيْء يَأْتِي عمر من الْآفَاق جَاءَهُم فَأخْبرهُم وَاسْتَشَارَ فِيهِ فَجَاءَت عمر فَقَالَ رفئوني فرفؤوه وَقَالُوا بِمن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ بابنة عليّ بن أبي طَالب