وَقَالَ أَبُو الغول الْأَسدي قصيدةً طَوِيلَة يعير فِيهَا عَليّ بن عِيسَى ابْن عَليّ مِنْهَا من الطَّوِيل
(لعمري لمن أوفى بجارٍ أجاره ... لقد غر عِيسَى جَاره ابْن المقفع)
(فَلَو بِابْن حربٍ عاذ أَو بِابْن عامرٍ ... لما اغتيل عبد الله فِي شَرّ مَضْجَع)
(وَلَكِن عبد الله ألجأ ظَهره ... إِلَى رخماتٍ بالنبيط وإصبع)
(دَعَا دَعْوَة عِيسَى وهم يسحبونه ... بلحيته جر الحوار المفزع)
(فَمَا كنت عدلا للسموأل إِذْ فدى ... بواحده أحلاف بيضٍ وأدرع)
(وَلَا مثل جَار ابْن الملهب إِذا سما ... بِهِ جَاره فِي شاهقٍ متمنع)
(أُولَئِكَ لم تقعد بِهِ أمهاتهم ... وَلم يسلمُوا الْأَحْرَار أَسْوَأ مصرع)
(أهابوا بِهِ حَتَّى إِذا قيل قد علا ... مَعَ النَّجْم خلوه وَقَالُوا لَهُ قع)
(إِذا أَنْت لم تغْضب لجارٍ أجرته ... فدونك ثوبي حيضةٍ فتقنع)
وَمن تصانيفه كتاب مزدك كتاب كليلة ودمنة صنعه وَعَزاهُ إِلَى الْهِنْد كتاب التَّاج فِي سيرة أنوشروان كتاب الْأَدَب الْكَبِير كتاب الْأَدَب الصَّغِير كتاب جَوَامِع كليلة ودمنة كتاب رسَالَته فِي الصَّحَابَة كتاب خداي نامه فِي السّير كتاب آئين نامه كتاب الدرة الْيَتِيمَة
٣ - (عبد الله بن مَنْصُور)
ابْن الباقلاني الْمُقْرِئ عبد الله بن مَنْصُور بن عمرَان بن ربيعَة الربعِي أَبُو بكر الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن الباقلاني
من أهل وَاسِط كَانَ أحد الْمَشَايِخ الْقُرَّاء الْمَشْهُورين بِالْفَضْلِ والمعرفة وتجويد الْقِرَاءَة ووجهها وطرقها وعلو الْأَسَانِيد فِيهَا والرحلة إِلَيْهِ من سَائِر الأقطار قَرَأَ على أبي الْعِزّ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بنْدَار القلانسي وَانْفَرَدَ بالرواية عَنهُ فِي الدُّنْيَا جَمْعَاء وعَلى أبي الْقَاسِم عَليّ بن عَليّ بن شيران وَأبي الْكَتَائِب بن ملاهي الخباز