(يخطرن بالأطواق وَالْحلَل الَّتِي ... قد زخرفت بعجائب الألوان)
(ناديتهن ودمع عَيْني هاطلٌ ... لما صمتن وملن بالأفنان)
(بِاللَّه يَا ورق الْحمام أعنني ... بهديلكنَّ وكنّ من أعواني)
قلت شعرٌ منحطّ يقبل
٣ - (عز الدّين ابْن الْعِمَاد الْمَقْدِسِي)
أَحْمد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الشَّيْخ الْمسند الْمُبَارك عز الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن الْعِمَاد أبي الْعَبَّاس الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي ولد تَقْرِيبًا سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسمع من الْمُوفق ومُوسَى بن عبد الْقَادِر وَابْن رَاجِح وَابْن أبي لقْمَة والبهاء وَأبي الْقَاسِم ابْن صصرى وشمس الدّين أَحْمد البُخَارِيّ وَابْن غَسَّان وَابْن الزبيدِيّ وَجَمَاعَة خرجت لَهُ مشيخةٌ فِي ثَلَاثَة أَجزَاء وسمعها جمَاعَة وَظهر لَهُ أَيَّام التتار سَماع مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من الشَّيْخ موفق وحدّث بالكثير وَصَارَ من أَعْيَان المسندين فِي زَمَانه وَتفرد بشيوخ وأجزاء وَتُوفِّي سبع مائَة
٣ - (ابْن عبد الدايم الْحَنْبَلِيّ)
أَحْمد بن عبد الدايم بن نعْمَة بن أَحْمد بن نعْمَة بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن بكير المعمر الْعَالم مُسْند الْوَقْت زين الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْمَقْدِسِي الفندقي الْحَنْبَلِيّ النَّاسِخ ولد بفندق الشُّيُوخ من جبل نابلس سنة خمس وَسبعين وَأدْركَ الْإِجَازَة الَّتِي من السلَفِي لمن أدْرك حَيَاته وَأدْركَ الْإِجَازَة الْخَاصَّة من خطيب الْموصل أبي الْفضل الطوسي وَأبي الْفَتْح ابْن شاتيل وَنصر الله الْقَزاز وَخلق سواهُم وَسمع من يحيى الثَّقَفِيّ وَأبي الْحُسَيْن الموازيني وَمُحَمّد بن عَليّ بن صَدَقَة وَإِسْمَاعِيل الجنزوي والمكرم بن هبة الله الصُّوفِي وبركات الخشوعي وَابْن طبرزذ والحافظ عبد الْغَنِيّ ورحل إِلَى بغداذ وَسمع من ابْن كُلَيْب بقرَاءَته من عبد الْخَالِق ابْن البندار وَابْن سكينَة وَعلي بن يعِيش الْأَنْبَارِي وَغَيرهم وتفقه على الشَّيْخ الْمُوفق وَكتب بِخَطِّهِ الْمليح السَّرِيع مَا لَا يُوصف لنَفسِهِ وبالأجرة حَتَّى كَانَ يكْتب إِذا تفرغ فِي الْيَوْم تسع كراريس