سُلَيْمَان بن يعد الْخُشَنِي مَوْلَاهُم كَاتب عبد الْملك والوليد وَسليمَان وَعمر من أهل الأردنّ كَانَ يصحب عبد الْملك وَحكى عَنهُ وَعَن الزُّهْرِيّ روى عَنهُ عبد الله بن نعيم الأردني وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَذكره أَبُو الْحُسَيْن الرَّازِيّ فِي تَسْمِيَة كتاب أُمَرَاء دمشق وَحكى أنّه أوّل من نقل الدِّيوَان من الروميّة إِلَى العربيّة وَذكر أنّ دَاره بِدِمَشْق فِي نَاحيَة بَاب الفراديس عَن يَمِين الدَّاخِل انْتهى
وتوّلى سُلَيْمَان أيّام عبد الْملك الدِّيوَان بعد موت سرجون بن مَنْصُور الرُّومِي وَهُوَ أوّل من ترْجم ديوَان السام بالعربيّة وَهُوَ أوّل مُسلم ولي الدَّوَاوِين كلّها وحوّلها بالعربيّة وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لِسُلَيْمَان بَلغنِي أنّ أَبَا فلَان عامِلَنا كَانَ زنديقاً قَالَ وَمَا يَضرك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ)