(من كَانَ يَبْغِي العطا مني أَنا أعْطِيه ... أَنا فَتى مَا أداني من بِهِ تَشْبِيه)
قَالَ وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة تسع عشرَة وست مائَة فِي قَرْيَة الْقنية من أَعمال دَارا قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ سَمِعت الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَحْمد بن تَيْمِية ينشد لَهُ هَذِه
(مُوسَى على الطّور لما خر لي نَاجِي ... واليثربي أَنا جبتو لما جا)
وعَلى الْجُمْلَة لم يكن من أولي اعْلَم بل من أولي الْحَال والكشف وَكَانَ شَيخنَا ابْن تَيْمِية يتَوَقَّف فِي أمره أَولا ثمَّ أطلق لِسَانه فِيهِ وَفِي غَيره من الْكِبَار
٢٣٢ - زعيم الطَّائِفَة اليونسية يُونُس النميري زعيم الطَّائِفَة اليونسية من المرجئة زعم أَن الْإِيمَان هُوَ معرفَة الله تَعَالَى والخضوع لَهُ ومحبته فَمن اجْتمعت هَذِه الْخِصَال فِيهِ فَهُوَ مُؤمن وَطَاعَة الله لَيْسَ من الْإِيمَان وَتركهَا لَا يضر بِالْإِيمَان وَلَا يعذب تاركها إِذا كَانَ إيمَانه بِاللَّه تَعَالَى خَالِصا
[الألقاب]
ابْن يُونُس جمَاعَة
مِنْهُم عماد الدّين مُحَمَّد بن يُونُس
وَمِنْهُم شرف الدّين أَحْمد بن مُوسَى شَارِح التَّنْبِيه