٢٢٩ - الجبلاني يُونُس بن ميسرَة بن حَلبس الجبلاني الْأَعْمَى هُوَ أَخُو يزِيد وَأَيوب كَانَ من كبار عُلَمَاء دمشق وروى عَن مُعَاوِيَة وَعبد الله بن عَمْرو وواثلة بن الْأَسْقَع وَابْن عمر والصنابحي وَأبي مُسلم الْخَولَانِيّ وَأم الدَّرْدَاء وَغَيرهم وَله كَلَام نَافِع فِي الزّهْد والمعرفة قَالَ الْعجلِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا ثِقَة قَتله المسودة عِنْد ملك دمشق سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ ارزقنا الشَّهَادَة فيتعجب مِنْهُ إِذْ يَدْعُو بِهَذَا وَهُوَ أعمى حَتَّى قَتله المسودة وروى لَهُ ابو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة
٢٣٠ - الْهَاشِمِي الْقصار يُونُس بن يحيى بن أبي الْحسن بن أبي البركات بن أَحْمد ابْن حَمْزَة بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس ابْن عبد الْمطلب أَبُو مُحَمَّد الْهَاشِمِي الْقصار من أهل بَاب الأزج بِبَغْدَاد أسمعهُ وَالِده الْكثير من مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الأرموي وَمُحَمّد بن نَاصِر الْحَافِظ وَالْفضل بن سهل ابْن بشر الإِسْفِرَايِينِيّ وَأحمد بن أبي غَالب بن الطلابة وَسَعِيد بن أَحْمد بن الْبَنَّا وَمُحَمّد ابْن عبيد بن الزَّاغُونِيّ وَمُحَمّد بن عبيد الله بن سَلامَة الْكَرْخِي وَأبي الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى السجْزِي وَالْمبَارك الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الشهرزوري وَجَمَاعَة غَيرهم وسافر إِلَى مَكَّة وَهُوَ شَاب واستوطنها إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة ثَمَان وست مائَة وَعمر وقصده النَّاس وَحصل أَكثر مسموعاته وَكتب مِنْهَا قِطْعَة بِخَطِّهِ وسافر إِلَى مصر واليمن وَدخل بِلَاد الْحَبَشَة وَحدث هُنَاكَ بالكثير وَعَاد إِلَى مَكَّة
قَالَ محب الدّين بن النجار سمعته يَقُول حدثت بِصَحِيح البُخَارِيّ سِتا وَثَلَاثِينَ مرّة سَمِعت مِنْهُ الْكثير بِمَكَّة وَجدّة والجعرانة وَالْحُدَيْبِيَة والخيف من منى وَكَانَ شَيخا حسنا فهما حسن الْأَخْلَاق متيقظا إِلَّا أَنه كَانَ متسمحا فِي دينه يَأْخُذ الْأُجْرَة على رِوَايَة الحَدِيث ويتساهل فِي رِوَايَته لَا يسْلك طَرِيق المتثبتين عَفا الله عَنهُ
٢٣١ - رَئِيس الْفُقَرَاء اليونسية يُونُس بن يُوسُف بن مساعد الشَّيْخ يُونُس الشَّيْبَانِيّ المخارقي كَبِير الطَّائِفَة اليونسية الْفُقَرَاء
قَالَ قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَحْمد بن خلكان كَانَ رجلا صَالحا سَأَلت جمَاعَة من أَصْحَابه عَن شَيْخه من كَانَ فَقَالُوا لم يكن لَهُ شيخ بل كَانَ مجذوبا وهم يذكرُونَ لَهُ