للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

متيقظة شَاب من جملَة الْأُمَرَاء مقدم مِقْدَام خَان أمله وحان أَجله وفل الشبا الطرير من شبابه الطري وَجرى الْقدر بأفول كوكبه الدُّرِّي

وَأورد لَهُ من شعره // (من الطَّوِيل) //

(أَخ لي على جور الزَّمَان وعدله ... وعوني على استهضامه ونواله)

(إِذا غالني خطب وقاني بِنَفسِهِ ... وَإِن نالني جَدب كفاني بِمَالِه)

(فَلَا زَالَ معمور الجناب مُسلما ... وَلَا زَالَت الأقدار طوع مقاله)

[الألقاب]

اليغموري الْحَافِظ اسْمه يُوسُف بن أَحْمد

اليغموري مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يغمور

الْأَمِير شهَاب الدّين أَحْمد بن مُوسَى بن يغمور

بنت يَقْطِين الكاتبة اسْمهَا الرِّضَا تقدم ذكرهَا فِي حرف الرَّاء

يَقْطِين

٢١ - أحد دعاة العباسيين يَقْطِين بن مُوسَى أحد دعاة بني الْعَبَّاس وَمِمَّنْ قرر أَمرهم وَكَانَ داهية حازما شجاعا وَلما حبس مَرْوَان بن مُحَمَّد إِبْرَاهِيم الإِمَام تحيرت الشِّيعَة لَا يَدْرُونَ من الإِمَام بعده فَقَالَ لَهُم أَنا أخْبركُم فَغير زيه وأتى حران فَوقف لمروان فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنا رجل غَرِيب تَاجر قدمت بمتاع فَبعث إِلَيّ إِبْرَاهِيم فَاشْتَرَاهُ مني ومطلني ثمنه وَقد حَبسته فَإِن رَأَيْت أَن تجمع بيني وَبَينه وَتَأْخُذ لي بحقي مِنْهُ فَقَالَ مَرْوَان لبَعض خدمه اذْهَبْ مَعَه إِلَى إِبْرَاهِيم وَقل لَهُ يخرج من حق هَذَا الرجل فَمضى مَعَه فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ لَهُ إِلَى مَتى تمطلني بديني وَإِلَى من أوصيت أَن يدْفع إِلَيّ مَالِي فَقَالَ إِلَى ابْن الحارثية فَعَاد إِلَى الشِّيعَة وَأخْبرهمْ أَن أَبَا الْعَبَّاس هُوَ الإِمَام بعده وَكَانَ يَقْطِين عَظِيما عِنْد بني الْعَبَّاس ولاه الْعَبَّاس والمنصور وَالْمهْدِي الولايات واطلع الْمهْدي على ابْنه عَليّ ابْن يَقْطِين بالزندقة فَقتله وَتُوفِّي يَقْطِين رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>