للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحدثت أَكثر من خمسين سنة وحجت مَرَّات وَلها بر ومعروف وَكَانَت تقْرَأ فِي الْمُصحف وَرُبمَا كتبت فِي)

الإجازات توفيت سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وأجازت لي فِي سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَكتب عَنْهَا بِإِذْنِهَا عبد الله بن الْمُحب وَكَانَ مولدها سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

٣ - (ابْن حَارِثَة الصَّحَابِيّ)

أَسمَاء بن حَارِثَة بن سعيد بن عبد الله بن غياث من بني أفصى من الطَّبَقَة الثَّالِثَة من الْمُهَاجِرين وكنيته أَبُو هِنْد كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ هِنْد ملازمين لخدمة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أهل الصّفة لِأَنَّهُمَا كَانَا فقيرين وَذكر بعض النَّاس أَنهم كَانُوا ثَمَانِيَة إخْوَة صحبوا النَّبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم أَسمَاء وَهِنْد وخداش وذؤيب وحمران وفضالة وَسَلَمَة وَمَالك وَاخْتلف فِي وَفَاة أَسمَاء فَقَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَمن ولد أَسمَاء بن حَارِثَة غيلَان بن عبد الله بن أَسمَاء بن حَارِثَة وَكَانَ من قواد الْمَنْصُور وَكَانَ لَهُ ذكر فِي دَعْوَة بني الْعَبَّاس قَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَة من اسْمه أَسمَاء سوى هَذَا وَأَسْمَاء بن وثاب لَهُ رِوَايَة قَالَ ابْن سعد وَأما هِنْد أَخُو أَسمَاء فَمَاتَ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة بِالْمَدِينَةِ وَأما أَسمَاء صَاحب هَذِه التَّرْجَمَة فَلهُ صُحْبَة وَرِوَايَة أخرج لَهُ ابْن سعد حَدِيثا

٣ - (ابْن خَارِجَة الْفَزارِيّ)

أَسمَاء بن خَارِجَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر الْفَزارِيّ أحد الأجواد من الطَّبَقَة الأولى من التَّابِعين من الْكُوفَة كنيته أَبُو حسان كَانَ قد سَاد النَّاس بمكارم الْأَخْلَاق حكى ابْن عَسَاكِر قَالَ أَتَى الأخطل الشَّاعِر إِلَى عبد الْملك بن مَرْوَان فِي حمالات تحملهَا عَن قومه فَأبى أَن يُعْطِيهِ شَيْئا فَسَأَلَهَا بشر بن مَرْوَان أَخا عبد الْملك فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ عبد الْملك فَأتى أَسمَاء بن خَارِجَة فَتحمل عَنهُ الْكل فَقَالَ من الوافر

(إِذا مَا مَاتَ خارجةُ بن حصنٍ ... فَلَا مطرَتْ على الأَرْض السماءُ)

(وَلَا رجعَ البشيرُ بغُنْم جيشٍِ ... وَلَا حَمَلتْ على الطُّهر النِّسَاء)

(فيومٌ مِنْك خيرٌ من رجالٍ ... كثيرٌ حَولهمْ نَعَمٌ وَشاء)

(فبورِكَ فِي بنيك وَفِي بَينهم ... وَإِن كَثُرُوا وَنحن لَك الْفِدَاء)

<<  <  ج: ص:  >  >>