توفّي سنة أَربع وسِتمِائَة
٣ - (أَبُو بكر الْمُقْرِئ)
الْحسن بن يحيى بن قيس أَبُو بكر الْمُقْرِئ
سمع أَبَا بكر عبد الله بن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث السجسْتانِي وَحدث بمختصر عمر بن الْحُسَيْن الْخرقِيّ فِي الْفِقْه عِلّة مَذْهَب ابْن حَنْبَل
سمع مِنْهُ أَبُو عبد الله بن حَامِد الْفَقِيه وَأَبُو طَالب مُحَمَّد بن عَليّ العشاري وَغَيره
٣ - (ابْن روبيل)
الْحسن بن يحيى بن روبيل براءٍ بعْدهَا وَاو وَبعدهَا بَاء ثَانِيَة الْحُرُوف وياء آخر الْحُرُوف وَلَام أَبُو مُحَمَّد الدِّمَشْقِي الْأَبَّار
كَانَ يَبِيع الإبر فِي دكانه وَكَانَ صَالحا ناسكاً لَا يشرب الْخمر وَلَا يقرب مُنْكرا وَكَانَ مَعَ ذَلِك مغرىً بِهِجَاء زَوجته لِأَنَّهَا أشارت عَلَيْهِ أَن يمدح كَبِيرا فَمَا نفع فهجاه فَقَالَ لَوْلَا زَوْجَتي لما صفعت وَلَوْلَا تغريرها بِي لما وَقعت)
وَأورد لَهُ الْعِمَاد الْكَاتِب من السَّرِيع
(لي قطة أنظف من زَوْجَتي ... ودبرها انظف من فِيهَا)
(وكل مَا صوره رَبنَا ... من الْخَنَا رَكبه فِيهَا)
وَقَالَ وَكَانَ يسكن درب صَامت بِدِمَشْق من مجزوء الْكَامِل
(فِي درب صَامت قحبةٌ ... قد أشبعت كل المدينه)
(وَلها أخٌ فِي رَأسه ... قرنٌ وَلَا صاري سَفِينِهِ)
(يرضى بِمَا ترْضى بِهِ ... وَيبِيع عنبلها بتينه)
(لَو كَانَ سلمانٌ يعي ... ش لما رَضِي من ذَا بسينه)
وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٣ - (الْبَنْدَنِيجِيّ)
الْحسن بن يحيى بن مُحَمَّد بن تَمِيم بن الْحُسَيْن أَبُو مُحَمَّد الْبَنْدَنِيجِيّ الْبَغْدَادِيّ معلم كتاب
قَرَأَ شَيْئا من الْأَدَب على أبي مُحَمَّد بن الخشاب النَّحْوِيّ وَغَيره توفّي سنة سِتّمائَة
وَأورد لَهُ محب الدّين بن النجار قَالَ قَالَ ذَلِك ارتجالاً وَهُوَ متمسك بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة من الْخَفِيف
(يَا إلهي يَا غَافِر الذَّنب يَا مس ... دي العطايا يَا دَائِم الْإِحْسَان)
عَبدك المسرف المفرط يَدْعُوك بذلٍّ خوفًا من النيرَان