للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(واقسم أَن فعالى بِهِ ... فعال مُعَاوِيَة فِي زِيَاد)

٣ - (الناصحي الشَّافِعِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد)

الْعَلامَة أَبُو سعيد الناصحي النَّيْسَابُورِي أحد الْأَعْلَام الْكِبَار من كبار الشَّافِعِيَّة تفقه عَليّ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ وَتُوفِّي سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة الشاماتي الأديب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)

أَبُو جَعْفَر الشاماتي النَّيْسَابُورِي الأديب تخرج بِهِ جمَاعَة من المتأدبين وَله الخّط الْمَشْهُور)

الْمَنْسُوب روى وحدّث وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (أَبُو طَالب ابْن غيلَان الْبَزَّاز مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم)

ابْن غيلَان أَبُو طَالب الْبَزَّاز ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَسمع الْكثير وعمّر حَتَّى بلغ مائَة وَخمْس سِنِين وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبع مائَة وَدفن بداره بدرب عَبده فِي قطيعة الرّبيع وَأخرج لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ أَحَادِيث مَشْهُورَة وسماها الغيلانيات وسمعها عَلَيْهِ خلق كثير وَكَانَ ثِقَة صَالحا صَدُوقًا قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَحْمُود الرَّشِيدِيّ أردْت الحجّ فَقلت لأبي مَنْصُور بن حيدر أُرِيد أَن أسمع من أبن غيلَان فَقَالَ إِنَّه مَرِيض مبطون قلت وَمن لي أَن يعِيش حَتَّى أَعُود وَهُوَ ابْن مائَة وَخمْس سِنِين فَقَالَ اذْهَبْ فَأَنا ضَامِن لَك حَيَاته فَقلت وَكَيف فَقَالَ لَهُ ألف دِينَار حمر جعفرية كل يَوْم يقلبها ويتقوى بهَا فحججت وعدت وَهُوَ فِي الْحَيَاة وَسمعت عَلَيْهِ

٣ - (أَبُو الْحسن البصروي الشَّاعِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)

أَبُو الْحسن البصروي وبصري قَرْيَة بدجيل دون عكبرا كَانَ شَاعِرًا فصيحا مطبوعاً لَهُ نَوَادِر مِنْهَا أَنه قَالَ لَهُ رجل لقد شربت البارحة كثيرا فَاحْتَجت للْقِيَام للبول كل سَاعَة كَأَنِّي جدى فَقَالَ لَهُ لم تصغر نَفسك يَا سيدنَا وَتُوفِّي بِبَغْدَاد فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَمن شعره الوافر

(نرى الدُّنْيَا وزهرتها فنصبو ... وَمَا يَخْلُو من الشُّبُهَات قلب)

(فضول الْعَيْش أَكْثَرهَا هموم ... وَأكْثر مَا يَضرك مَا تحب)

(فَلَا يغررك زخرف مَا ترَاهُ ... وعيش لين الْأَطْرَاف رطب)

(إِذا مَا بلغَة جاءتك عفوا ... فَخذهَا فالغنى مرعى وَشرب)

(إِذا حصل الْقَلِيل وَفِيه سلم ... فَلَا ترد الْكثير وَفِيه حَرْب)

٣ - (أَبُو الْفَتْح الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ ابْن الأديب مُحَمَّد بن مُحَمَّد)

أَبُو الْفَتْح الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>